قالت د. مروة الدالي مؤسس ورئيس مجلس أمناء “وقفية مصر” ان الوقفية تسعى لتنفيذ مفهوم جديد للعمل الأهلي حيث بدأت في التوسع في تنفيذ مشروع “وقف الدكة” الذي كان قد تم تدشينه مؤخرا على النطاق المحلي من خلال ” وقفية المعادي ” التي تحولت الى “وقفية مصر” منذ نحو شهرين لتوسيع خدماتها حيث يقوم مشروع ” وقف الدكة ” بإمداد الأماكن العامة وأماكن انتظار أتوبيسات الجامعات وأمام البنوك ومقار صرف المعاشات وخدمات للمواطن بدكك لانتظار المواطنين من أجل توفير الراحة لهم.
أوضحت آلية اختيار المكان المناسب للوقف من خلال خريطة حيث يتم اختيار أماكن قد تم وقفها عن طريق اشخاص أخرين للاستفادة منها في وضع الدكك بما يساهم في إعادة إحياء مفهوم “الوقف” بحيث تخصص وديعة للاهتمام بالدكة وصيانتها وبما يتناسب مع التحديات المعاصرة وبما يسمح بإضفاء مساحة ضيافة لأفراد المجتمع وتوفير مقاعد عامة حيث يمثل ذلك مشكلة عدم توافر مقاعد في الشوارع للمواطنين وخاصة لكبار السن وغيرهم من فئات المجتمع في عدد من الأماكن العامة المزدحمة وايضا الخاصة بالخدمات والمزدحمة.
قالت ان توفير الدكك من خلال ” وقف الدكة” سيساهم في حماية المساحات الخضراء حيث يتسبب جلوس المواطنين على النجيلة في الاماكن العامة في خسائر للرقعة المزروعة مشيرة الى أبرز المناطق المستهدف حاليا تنفيذ “وقف الدكة” بها في محافظة القاهرة ويستهدف كذلك المشروع الأفراد والمؤسسات المهتمين بقضايا البيئة بطريقة تخلد أسماء أصحاب تلك الوقوف، وكذلك المؤسسات والشركات الراغبين في الدعاية لأنشطتهم الصناعية والتجارية والخدمية من خلال المشاركة في دعم البيئة المحيطة وتعزيز المشاركة المجتمعية في مجال الأنشطة صديقة البيئة كما يتم توفير مجموعات من برنامج “اسطوات مصر” التابع للوقفية للمرور بشكل دوري على الدكك في نطاق المناطق المستهدفة للوقوف على حالتها وللقيام بأعمال الصيانة وتعليق اللافتات والمواد الإرشادية.
يقوم مشروع وقف الدكة على إمداد الأماكن العامة وأماكن انتظار أتوبيسات الجامعات وأماكن إنتظار المواطنين أمام البنوك والمعاشات وغيرهم من الأماكن التي تقدم خدمات للمواطن بدكك عن طريق استخدام ما يسمى ب “وقف الدكة” ويتم اختيار المكان المناسب للوقف بخريطة حيث يتم تحديد ألاماكن التي تم وقفها عن طريق اشخاص أخرين للاستفادة منها في وضع الدكك بما يساهم في إعادة إحياء مفهوم الوقف بحيث تخصص وديعة للاهتمام بالدكة وصيانتها.