أعلنت راندا فارس، مديرة برنامج “مودة” والمعروف بالمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج انتهى من تدريب 3.260 من المقبلين على الزواج في قرى حياة كريمة، إلى جانب الإنتهاء من تدريب 880 من المخطوبين بمحافظات الدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ وقنا.
أضافت “فارس” أن المرحلة الثانية لمودة والتى أطلقتها وزيرة التضامن تستهدف 140 قرية من قرى “حياة كريمة” على مستوى 20 محافظة، مؤكدةً أن عدد مترددي مودة على منصة مودة الإلكترونية تخطى 4.6 مليون شاب وفتاة.
أوضحت أنه تم ترجمة المحتوى التدريبى للمشروع للغة الإشارة، حيث يشمل المحتوى ثلاثة جوانب؛ وهي الجانب النفسي والاجتماعي ويضم كيفية اختيار شريك الحياة وفقًا لعوامل ثقافية، وعوامل نفسية كتقبُّل الآخر، والعوامل الاجتماعية كالعادات والتقاليد، والعوامل الثقافية كمستوى التفكير وإيجاد وسيلة مشتركة لإدارة الحوار بين الطرفين والجانب الصحي ويشمل التعريف بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، وأهمية تأجيل الطفل الأول، وفوائد تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
أشارت إلى أن المشروع يستهدف الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا على مستوى مختلف محافظات الجمهورية من خلال تنفيذ 14 مبادرة، ويعمل حاليًا على وضع تصور لتنفيذ تدريبات متخصصة للمتزوجين حديثًا.
أكدت مديرة البرنامج، أن المشروع قام بتدريب 550 ألف شاب وفتاة من طلاب الجامعات الحكومية، والمعاهد العليا والمتوسطة، وشباب وفتيات من المخطوبين، والمتعافين من الإدمان وأسرهم ومكلفي الخدمة العامة، وأبناء المناطق المطورة، وقرى حياة كريمة، ومعسكرات التجنيد بوزارتي الداخلية والدفاع ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية.
كشفت “فارس” أن المشروع القومي مودة يتبنى منهجية التنسيق والتشبيك مع جميع الجهات الحكومية ذات الصلة، إلى جانب صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية.