أمرت نيابة أشمون الجزئية بإشراف المستشار عماد سالم المحامى العام الأول لنيابات المنوفية بحبس فنى ديكور 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، لاتهامه
بقتل مدرس، انتقاما منه، بادعاء رفضه ذهاب زوجته “طالبة بالدبلوم” إلى درس خصوصى لدى المجنى عليه بسنتر خاص بمدينة أشمون.
تلقى اللواء عمرو رءوف مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بمصرع “عبد العظيم.ح.ا” معلم بإحدى المدارس الثانوية الفنية التجارية إثر طعنه عدة طعنات بسلاح أبيض “مطواة” فى أنحاء متفرقة بالجسم.
بالانتقال والفحص تبين قيام (أ. ب.ح.أ) ” 30 سنة” ، فنى ديكور، بالتعدى على المدرس “المجنى عليه”وطعنه بسلاح أبيض” مطواة “عدة طعنات بالبطن والرقبة ، مما أدى إلى خروج أحشائه وإصابته بجروح نافذة بالرقبة أودت بحياته ، ثم لاذ بالفرار تاركا المدرس غارقا فى بركة من الدماء،وتم نقله للمستشفى لإسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله.
تمكنت وحدة المباحث برئاسة المقدم أحمد ندا رئيس مباحث المركز من ضبط المتهم، و بإرشاده عن السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة تم ضبطه والتحفظ عليه.
قال عدد من الأهالى إن المتهم طلب من زوجته الطالبة عدم الذهاب للدرس الخصوصى إلا أنها رفضت، وأصرت على استكمال درسها، حرصا على مستقبلها، خاصة أن امتحاناتها ستبدأ السبت 25 مايو الجارى، الأمر الذى دفع زوجها للتوجه إلى المدرس وهدده إذا استمر فى إعطاء زوجته درسا خصوصيا مرة أخرى.
أضاف الأهالى أنه بمجرد علم المتهم بأن زوجته توجهت إلى” السنتر ” توجه هو الآخر إليه،وبمجرد خروج المجنى عليه له استل سكينا من بين طيات ملابسه، وطعنه به عدة طعنات بالبطن، وكذا بالرقبة.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أشمون العام.
تحرر محضر بالواقعة ، و بالعرض على النيابة أصدرت أمرها المتقدم بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في الميعاد القانونى، وقررت ندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة و الأداة المستخدمة، التصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من التقرير ،كما كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وظروفها.