استعرض د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة رمضان 2024 ، مقارنة بالسنوات الماضية.
أكد مدير الصندوق أن المرصد قام بتحليل المضمون لعدد 33 عمل درامي هذا العام وأن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2022 السجائر بنسبة 77% ، وشيشه 14% وسيجار 10% ،وتدخين الكتروني 3% وبايب 0.8% ،وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من نوع تدخين.
أوضح “عثمان” أن المساحة الزمنية لمشاهد الكحوليات وتعاطي المخدرات انخفضت في الأعمال الدرامية في رمضان الماضي لـ 0.4 % من إجمالي المساحات الزمنية للأعمال الدرامية هذا العام بعدما كانت 4% عام 2017، وأن من أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت فى الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 73% والحشيش 22% والهيروين 17%، وأدوية 2% وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة.
استعرض “عثمان” المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2024 سلوك اعتيادي 88% ونسيان الهموم 27% وخفة الظل 4% ومسكن للألم 3% ومساعدة على التركيز 2% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد.
كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2024 منها تفاعل صناع الدراما وظهور خطوط درامية إيجابية تتناول القضية حيث أن 14 % من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثره على الفرد والمجتمع كذلك عدم ظهور أي مشاهد تدخين وتعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام الخامس على التوالي وأيضا ظهور رسائل إيجابية للتوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات ورسائل دعم للعلاج من مرض الإدمان بجانب استمرار انخفاض نسب التدخين والتعاطي.
جاء ذلك خلال إعلان نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2024 ،ومقارنتها بالسنوات الماضية، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعدد من الكتاب والإعلاميين والمنتجين والفنانين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
من جانبها، قالت نيفين القباج وزيرة التضامن، أن الدراما حققت هذا العام نتائج إيجابية في تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية وأن الدراما كانت وستظل هي نبض القوة الناعمة لمصر في عالمنا العربي تجسيداً لفاعلية أحد أهم القوالب الفنية وأكثرها تفاعلاً مع القضايا المجتمعية.
أضافت أن الدراما تعد تعبيراً عن الحياة بتفاعلاتها ومشكلاتها وبما تمتلكه من أدوات جذب وتأثيرٍ تتمحور حول القصة الإنسانية والاجتماعية والحبكة الدرامية والأداء التمثيلي والمؤثرات الصوتية والألوان، ويتجلي تأثيرها الفعال في قضية مكافحة التعاطي والإدمان.