استعرض مساعدي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي استراتيجية وزارة التضامن وبنك ناصر الاجتماعي لإحداث أثر تنموي، وذلك خلال ثاني جلسات مؤتمر وزارة التضامن “الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة” الذي افتتحته نيفين القباج وزيرة التضامن اليوم الإثنين.
شارك في الجلسة كلا من أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ود. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ود. ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، ود. محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان، وأدارها د. حسن مصطفي مساعد وزيرة التضامن للاستثمار وإدارة الأصول وتنمية الموارد.
هدفت الجلسة إلى تعزيز الصورة الذهنية لوزارة التضامن الاجتماعي بدعمها مفاهيم التشغيل والإنتاج والتمكين و عقد الشراكات الفعالة من أجل تحسين جودة حياة المواطن المصرى وتحويل ثقافة الدعم إلى ثقافة الإنتاجية والاعتماد على الذات.
كما تم إلقاء الضوء على مفاهيم التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتطوير المؤسسي للمجتمع المدني من أجل تعظيم الأثر التنموى وفقا لمؤشرات قياس تضمن حوكمة التنفيذ وجودة المخرجات ودور الوزارة فى حماية المجتمع وتعزيز قدرة شبابه ونشر ثقافة التطوع وإحداث تمكين اجتماعي واقتصادي ونفسي وثقافي لهم، مما يجعل الوزارة هى حائط الصد الأول أمام المجتمع من كافة المخاطر.
الجدير بالذكر أن مؤتمر “الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة” افتتحته نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وتنظمه الوزارة في إطار حرصها على دمج مبادئ الاستثمار الاجتماعي في برامجها ومشروعاتها، بالإضافة إلى تنوع شراكاتها مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال والقطاع الأهلي، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لكافة فئات الشعب المصري لتحقيق رؤية مصر 2030.