أكد د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الدراما هي أحد أهم أدوات تشكيل معرفة ووجدان الأطفال والشباب تجاه القضايا الاجتماعية ومنها قضية المخدرات، حيث تبين أن 72% من طلاب المدارس الثانوي يستقون معلوماتهم عن المخدرات من وسائل الإعلام و18% من الزملاء والأصدقاء و12% من الأقارب.
خفض نسبة مشاهد التدخين بالدراما إلى 2.9% بعدما كانت 13%
أشار “عثمان” إلى نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال الفترة من 2017 حتى 2022، موضحاً أن نسبة مشاهد التدخين انخفضت إلى 2.9% بعدما كانت 13% عام 2017 من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، كما انخفضت مشاهد تعاطى المواد المخدرة من 4% الى 0.5%.
أكد أن من ضمن المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما 2022 تمثلت في المساعدة على التركيز بنسبة 2% ومسكن للألم 2% وخفة الظل 6% ونسيان الهموم 20% و71% سلوك اعتيادي.
كما ظهرت جوانب سلبية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات منها كثافة مشاهد الكحوليات ويمثل تدخين الإناث في الدراما 10% من المدخنين، في حين أن النسبة في الواقع 1.5% من المدخنين إناث، ومن ضمن الظواهر الإيجابية التي ظهرت في الدراما هي أن 18% من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثرة على الفرد والمجتمع وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطى مواد مخدرة للأطفال للعام الرابع على التوالي، كذلك استمرار انخفاض مشاهد التدخين والتعاطى.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير الصندوق في الندوة التي نظمتها كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر حول” التوعية ودور الدراما في تغيير المجتمع”، بحضور السيناريست د. مدحت العدل وكبار الكتاب وأساتذة الجامعات والفنانين.
كما تم استعرض مدير الصندوق المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التي تم إجراؤها خلال العامين 2015، و2020، حيث أوضحت أن مؤشرات المسح سجلت انخفاضاً في نسب التعاطي والإدمان خلال عام 2020 مقارنة بالبيانات والمؤشرات التي تم رصدها عام 2015، كما انخفضت نسبة التعاطي بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة إلى 0.5% بعدما كانت 8% في بداية حملات الكشف عام 2019 نتيجة تكثيف حملات الكشف.
كما تبين انخفاض نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية إلى 0.8% بعدما كانت 12% عام 2017، مع استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر على العاملين بالجهاز الإداري للدولة وفقا لقانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات وأيضا توفير الخدمات العلاجية لأي موظف مريض إدمان مجانا وفى سرية شريطة أن يتقدم الموظف طواعية للعلاج من الإدمان وقبل نزول حملات الكشف مقر عمله.