نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، دوري رياضي لشباب الجامعات والمعاهد العليا، تحت شعار “أنت أقوى من المخدرات” بالتعاون مع الإدارة العامة للمعاهد العليا بوزارة التعليم العالي، بمشاركة 160 طالب من الفرق الرياضية في المعاهد العليا على مستوى الجمهورية.
صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أن يتضمن دوري طلاب الجامعات، العديد من الجلسات الحوارية والتثقيفية على مدار ثلاثة أيام منها جلسات عن تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مشكلة المخدرات وخطورة المواد المخدرة المختلفة مع التركيز علي التداعيات الخطيرة للمخدرات التخليقية وآليات التطوع والانضمام لرابطة متطوعي الصندوق، ومحاضرات لتأهيل هؤلاء الطلاب والطالبات كقيادات للعمل التطوعي، وزيادة قدراتهم المعرفية والمهارية بأضرار تعاطي المواد المخدرة.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.
أوضحت “القباج” أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق على مستوى كافة المحافظات، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
خلال ختام فعاليات الدوري ، سلم د. عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الفريق الفائز في المباراة الختامية من دوري الطلاب كأس البطولة
أوضح “عثمان”، أن الهدف من إطلاق الدوري الرياضي هو تعظيم دور الرياضة في مواجهة المشكلات لاسيما مشكلة تعاطى المخدرات بالتوازى مع تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية لرفع الوعى لدى طلاب الجامعات بأضرار تعاطي المواد المخدرة.
أشار إلى أن العديد من الجامعات يتواجد بها مقرات للصندوق ” بيوت التطوع”، تستقبل الطلاب طوال العام الدراسي لتوعيتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على الاستفسارات المتعلقة بمشكلة الإدمان وتصحيح المعتقدات الخاطئة لدى البعض المرتبطة بثقافة تعاطي المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة وغيرها من المفاهيم الخاطئة ، والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج من خلال الخط الساخن ” 16023 ” للصندوق مجانا وفى سرية تامة .
