أكد د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه وفقاً لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال الثلث الأول من عام 2024، تبين أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث أن نسبة 18.32% بدأوا التعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 38.14% بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة، كما أن 37.63% من سن 31 حتى 40 سنة.
أشار إلى أن أبرز مواد التعاطى وفقاً للمستفيدين من الخدمات العلاجية هى، الحشيش، الهيروين، المخدرات التخليقية مثل “الاستروكس والفودو والبودر والشابو”، والترامادول، ثم التعاطي المتعدد – تعاطى أكثر من مادة مخدرة.
أكد أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
أضاف “عمرو عثمان” أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير.
كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
أشار إلى استمرار الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.