اعلن الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينة المنيا بانه في إطار توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بعقد لقاءات بالقري لتعريف اسباب العنف الأسري والحلول لهذه المشكلة وقد قامت فاطمة الزهراء ( مديرة ادارة المرأة والأمومة والطفولة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا ) بتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية والارشادية ( العنف الاسرى _ الأسباب _ الحلول ) بقرية نزلة حسين ، بالتعاون مع مركز إعلام المنيا ،بهدف عقد سلسلة من الندوات التوعوية على مستوى قرى مركز ومدينة المنيا ، والعمل على نشر الوعي لدى المواطنين ٠
و أكد الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينة المنيا على الاستمرار في تنظيم ندوات توعوية وإرشادية في جميع قري المركز والاحياء بالمنيا
واكد بضرورة مكافحة الظواهر السلبيه جنبا الي جنب مع مواصلة السير في اعمال البناء والتطوير وذلك
بحضور الدكتور عبد الظاهر حسن عبد الظاهر ( نائب رئيس مركز ومدينة المنيا ) حاضر الندوة كلا من :_
/فاطمة الزهراء علي (مدير إدارة المرأة والأمومة والطفولة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا مدير وحدة حماية الطفل)
الدكتورة سحر حسين عبده مدرس الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنيا والاخصائى النفسى بوحدة حماية الطفل )
/ عمر نجاح ( الإعلامى بمركز إعلام المنيا )
تحدث د. عبد الظاهر عن مكتسبات المرأة فى الدستور والمساواة بين الرجل والمرأة وحصول المرأة على عدد من المقاعد بنسبة ٢٥% موضحا بأنه يجب توعية المجتمع لتغيير النظرة السائدة تجاة العنف ضد المرأة ٠
واضافت د سحر حسين :حالة طلاق كل دقيقة ونصمن الفئات العمرية الصغيرة حسب آخر الإحصائيات.
واصلت الزهراء الحديث : الحالات المتعرضة للعنف يتم التعامل معها وحلها وتقديم كافة الخدمات لهم في حال وحدة الحماية مؤكدة على أن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها معايير الخطأ والصواب وإذا تحولت هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف أنواع العنف نتيجة للتصرفات السلوكية بين الزوجين ينتج عنها شخصيات مجتمعية غير إيجابية وتشكل هذه الممارسات ظاهرة العنف الأسري وهي من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار الكيان الأسري بل وتتعدى ذلك لتشمل المجتمع لكون الأسرة هي ركيزة المجتمع وأهم بنية فيه……….هذه أهم الرسائل التي تناولها اللقاء٠
حيث تناولت “الزهراء” إختصاص حماية الطفل وخط النجدة بالمجلس التي تناهض العنف ضد الطفل مبينة أنه بعد إبلاغهم بحالة العنف الأسري يتم عرض المشكلة على اللجنة الفرعية لحماية الطفل( وحدة حماية الطفل ) ويتم حلها وتقديم كافة الخدمات للمحتاجين منهم مؤكدة ان بعض الحالات المعنفة تتعرض لأمراض نفسية كما تحدثت عن تعريف اللجنة الفرعية لحماية الطفل وأعضاء اللجنة ووحدة حماية الطفل و الدور المنوط به اللجنة والتواصل مع خط نجدة ١٦٠٠٠ ومقر وحدة حماية الطفل بمجلس مدينة المنيا ( ٠٨٦٢٣١٨٦٧٦ ) وهى تسعى وتهدف إلى المصلحة الفضلى للطفل ٠
وفى ذات السياق أشارت “د سحر حسين” الي أسباب العنف الأسري ومن أهمها غياب الوازع الديني والموروث المجتمعي التقليدي كعدم المساواة بين الأولاد والفتيات وسوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة إضافة إلى غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة وسوء الإختيار وتدخل الأهل والظروف الإقتصادية ، مشيرة إلى أن هناك حالة طلاق كل دقيقة ونص في الفئة العمرية بين العشرين والثلاثين حسب آخر الإحصائيات وهو ماينذر بكارثة كبيرة تهدد المجتمع.
وأوضحت أن حلول العنف الأسري والتي من أهمها نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين أفراد الأسرة وأيضا التثقيف المبكر للزوجين قبل الزواج ومعرفة الحياة الزوجية وأنها لا تخلو من المكدرات، موضحة أنه يجب توعية المجتمع إعلاميًا لتغيير النظرة السائدة تجاه العنف ضد الأطفال ، وتوعية المجتمع إعلاميًا حول قيمة المرأة في المجتمع وأهميتها وقيام المؤسسات الدينية بدورها في تكريس مفهوم التراحم والترابط الأسري، وبينت ودور المؤسسات التعليمية عبر المناهج الدراسية والندوات والمحاضرات لتوضيح الآثار السلبية جراء انتشار ظاهرة العنف الأسري كإحدى المشكلات والأمراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع.