انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية تحت شعار ” خير بلادى” وذلك بأرض الذهب بأسوان، والذي نظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد، بالاشتراك مع جامعة أسوان بقيادة الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة.
وعقدت الجلسة الافتتاحية بحضور الأستاذ الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، الأستاذ الدكتور ياسر عبد الحميد دياب عميد كلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة أسوان ورئيس لجنة تنظيم المهرجان، الأستاذ الدكتور محمد أحمد أبو الليل وكيل كلية الزراعة والموارد الطبيعية ومنسق المهرجان.
وخلال كلمته توجه الأستاذ الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي بالشكر إلي قيادات جامعة أسوان لحسن الاستضافة والتعاون، ثم نقل سيادته تحية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، وأكد سيادته فى كلمته أن مهرجان الحرف الشعبية يعد فرصة رائعة لصقل وتطوير مهارات الطلاب، حيث يساهم التسابق فى المهرجان على تشجيع الطالب على الاستمرار في عملية البحث والمعرفة والإدراك وكسب المزيد من المعلومات الهامة، إلي جانب خلق روح ايجابية وتنافسية بين الطلاب، والعمل على إظهار مواهبهم الحقيقية، ووضع مهارات الطلاب موضع التطبيق بما يساعد فى تكوين شخصيتهم وتنمية روح التعاون بينهم، بما يزيد من انتماء الطلاب لجامعتهم ووطنهم.
ومن جانبه أفاد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان أن موضوع المهرجان يتناول بعد طلابي وبعد مجتمعي، لذا أكد على ضرورة أحياء التراث الشعبي، حيث انطلاق هذا المهرجان يعد النواة لبداية المشروعات الصغيرة للطلاب، داعيا سيادته لعمل بيوت خبره للتدريب لاحياء هذه الحرف مرة أخري .
كما أوضح الدكتور محمود حامد رئيس لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي وعميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان أن هذا اليوم نحتفل جميعا بشئ عظيم ورائع خاصة أن هذا المهرجان عن التراث الشعبى وانطلاقه من مدينة أسوان الشهيرة بالحرف الشعبية فهو اختيار صائب من معهد إعداد القادة، مؤكدا سيادته أن طلاب الجامعات هم الاساس فى تنمية هذه الحرف التى ممكن ان تكون بداية لإقامة مشروعات صغيرة ومشروعات متناهية الصغر قائمة على تلك الحرف وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية في هذا الشأن، متنميا سيادته اقصى استفادة للطلاب خلال فترة المهرجان لمعرفة ماهية الحرف الشعببة المصرية التي يجب الحفاظ عليها للمحافظة على تراثنا الشعبي من الإندثار، لذا يعد هذا المهرجان هو نقطة الانطلاق للاهتمام بها حيث انها مرتبطة بثقافة الشعب المصري.
وقد أضاف الدكتور حسام الدين مصطفي استاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي ووكيل معهد إعداد القادة ان الدولة تسعي الى احياء التراث الشعبي والحفاظ على الهوية المصرية، وأستعرض سيادته أهم نقاط لائحة المهرجان وهي أن لكل جامعة مشاركة لها حرية اختيار الحرفة أو الحرف الشعبية التي سوف ينفذها طلابها خلال أيام التسابق، وتقدم كل جامعة مشاركة في نهاية المسابقة بالمهرجان (أربعة أعمال فنية فردية لكل طالب أو عمل فني جماعي يشارك فيه جميع الطلاب المشاركين من الجامعة)، بحيث تكون المساحة المقدمة (للأعمال الفردية) في المسابقة لا تقل عن 25 سم × 35 سم، المساحة المقدمة (للأعمال الجماعية) في المسابقة لا تقل عن 50 سم × 70 سم، وبالنسبة لارتفاع الأعمال المجسمة لا يقل الارتفاع عن 20 سم ولا يزيد عن 40 سم، كما أن الأعمال الفنية الناتجة من التسابق لا ترد للجامعة وفقاً لمعايير التسابق المتعارف عليها، بالاضافة إلي على كل جامعة مشاركة إقامة معرض فني (سوف يخضع للتحكيم) على هامش المسابقة، يحتوي هذا المعرض على مجموعة من المقتنيات الخاصة بالحرف الشعبية التي تعبر عن الهوية الثقافية الخاصة والمميزة لكل منطقة أو محافظة مقامة بها تلك الجامعة ويجب أن يتميز كل معرض بالتنوع والإبداع في طرق ووسائل العرض وسوف تسترد الجامعة هذا المعرض فور إنتهائه .