كشف عاطف الشبراوى، مستشار وزارة التضامن للتمكين الاقتصادي ومدير برنامج “فرصة”، أن الوزارة تضم ٣٤ مليون شخص موجودين بقاعدة بياناتها، من بينهم ٤٤٪ في سن العمل.
أكد “الشبراوى” أنه يتم العمل على إخراج القادرين على العمل من برامج الدعم المادى لتأهيلهم من خلال جلسات تعديل السلوك للتعريف على خدمات التمكين الاقتصادي، وإقناعهم بالدخول لسوق العمل، ووضع التدخل بناءً على المقومات الرئيسية الموجودة في المكان، وتوفير فرص عمل من خلال وحدات التدريب والتوظيف.
جاء ذلك خلال توقيع برنامج “فرصة” بوزارة التضامن لنحو 20 عقد شراكة مع 18 جمعية ومؤسسة أهلية ودولية كبرى لتوفير 50 ألف فرصة عمل “مشروعات فردية وجماعية ووحدات إنتاجية”.
أشار إلى أنه تم تدريب 144 قائد مدرب لمتطوعى التمكين الاقتصادي، و650 متطوعي، بأكثر من 30 قرية وبالتعاون مع 30 جمعية شريكة.
قال مدير البرنامج: إنه تم رفع قدرات الجمعيات لتدريب وتوظيف المستفيدين من تكافل وكرامة وتأسيس شبكة لمتطوعي التمكين الاقتصادي “داعم”، موضحاً أنها عبارة عن شبكة من متطوعة التمكين الاقتصادي تتفاعل مع المجتمع المحلي، ليصبح المتطوع قادر على استكشاف مهاراته لمساعدة الأسر في مكافحة الفقر.
أضاف أن التمكين الاقتصادي مفاهيمه معقدة وتخطت ماكينات الخياطة، وبرنامج فرصة يعمل على دمج أكبر عدد من الأفراد والأسر المستهدفة من تكافل وكرامة في أنشطة اقتصادية ناجحة تنتهي بتخرجهم ومشاركتهم في تنمية المجتمع.
أوضح مستشار وزيرة التضامن، أن برنامج “فرصة” يعمل على توفير الفرص البديلة للفئات الفقيرة والأولى بالرعاية سواء من الشباب أو النساء أو حتى من الأشخاص ذوى الإعاقة، كذلك تشكيل بيئة تساهم في المشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة، وأيضًا تطوير نماذج الشراكات التنموية المستدامة.