أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة الفيلم المصري في الدورة السادسة للمهرجان، والتى ستعقد فى الفترة من 23 إلي 28 فبراير الجاري.
ويتنافس علي جوائز مسابقة الفيلم المصري في دورة هذا العام 4 أفلام وأول الأفلام المشاركة في المسابقة “قمر 14” إخراج هادي الباجوري، تأليف محمود زهران، إنتاج السبكي للإنتاج والتوزيع، بطولة خالد النبوي، شيرين رضا، غادة عادل، أحمد الفيشاوي، أحمد حاتم، أسماء أبو اليزيد، ياسمين رئيس، أحمد مالك، خالد أنور، مي الغيطي.
وخلال الفيلم يتابع مراد مقدم البرامج الإذاعية، العديد من القصص المطروحة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويعلم أن اليوم هو اكتمال القمر، ويكشف سبب فشل قصص الحب.
كما يشارك أيضاً بالمسابقة فيلم “أبو صدام” إخراج نادين خان، تأليف نادين خان، محمود عزت، إنتاج سي سينما، بطولة محمد ممدوح، أحمد داش.
وتدور الأحداث من خلال سائق التريلا “أبو صدام” الذي يحصل على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.
ويتنافس كذلك علي جوائز المسابقة فيلم “وش القفص” إخراج دينا عبد السلام، تأليف دينا عبد السلام، أشرف مهدي، إنتاج نيو بيكتشر للانتاج الفني، بطولة أشرف مهدي، أمين حجازي، أمينة الزغبي، أنسي الجندي.
وتدور الأحداث من خلال مجموعة من الأشخاص يعملون بشركة لتصنيع المربى بالإسكندرية، يمرون بأزمات مالية، وتتشابك مصائرهم وتتعقد.
كما يعرض أيضاً بالمسابقة فيلم “العودة” تأليف وإخراج سارة الشاذلي، إنتاج أفلام مصر العالمية، وبطولة نبيل الشاذلي، ماريان خوري، يوسف الشاذلي.
وتدور الأحداث خلال الفيلم من خلال والد سارة الذي يبلغ من العمر قرابة 80 عامًا، وعلاقته بها في العزل المنزلي بعد عودتها إلي مصر.
وقال الناقد أحمد شوقي المستشار الفني للمهرجان إن مسابقة الفيلم المصري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تسعى لعرض أهم أفلام العام الماضي المرتبطة بتخصص المهرجان، فهي إما من إخراج مخرجات أو موضوعها بتعلق بشكل مباشر بالمرأة، الأمر الذي يمكن لمسه بوضوح في هذه المجموعة المتميزة من الأعمال التي سيستمتع جمهور مدينة أسوان بمشاهدتها، فغرض المسابقة الرئيسي هو إقامة جسور بين جمهور المدينة وصناعة السينما المصرية المعاصرة.
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المؤلف والكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى الذي تولي رئاسة تحرير جريدة الدستور اليومية، إضافة إلى جريدة عين الأسبوعية، وأغنى المكتبة العربية بمطبوعات عديدة قُدِّرت بحوالي 35 كتاب ما بين مقالات ومجموعات قصصية وروايات، وحصل بعضها على جوائز ونجاحات كبيرة.
وتقلد عيسى العديد من الجوائز المحلية والدولية في مجال الكتابة الصحفية والروائية، وفي أبريل 2011 فاز بلقب صحفي العام من نقابة الصحفيين البريطانيين، كما وصلت روايته “مولانا” للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية 2013، وفي 2016.
وأتم إبراهيم عيسى تجربته السينمائية الأولى بكتابة حوار فيلم “مولانا” عن روايته التي تحمل نفس الاسم، قبل أن يقدم ثاني أفلامه “الضيف” عام 2018، والذي اختير للمنافسة في مهرجان تالين السينمائي في إستونيا ونال جائزة اختيار الجمهور، أما فيلمه الثالث “صاحب المقام” وهو أول فيلم مصري يتم عرضه بشكل حصري على منصة عرض إلكترونية ليحقق نجاحًا ضخمًا.
كما تضم اللجنة في عضويتها النجمة داليا البحيري الحاصلة علي لقب ملكة جمال مصر، والتي مثلت مصر في مسابقة ملكة جمال الكون، وعملت كمقدمة برامج منوعات في التلفزيون المصري قبل أن تبدأ مشوارها الفني كممثلة، ونصبت سفيرة للنوايا الحسنة عام 2010.
ومن أهم أعمالها في السينما “محامي خلع”، و”الباحثات عن الحرية”، و”حريم كريم”، ومع النجم عادل أمام قدمت “السفارة في العمارة”، وفي التليفزيون قدمت “صرخة أنثى” عام 2007 والذي حصل على الجائزة الأولى بمسابقة المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في نفس العام، وكذلك المسلسل الكوميدي “يوميات زوجة مفروسة” والذي استمر عرضه بنجاح لخمسة مواسم متتالية.
وشاركت داليا كعضو لجنة تحكيم في عدد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورتين ومهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط ومهرجان دمشق السينمائي الدولي وكذلك مهرجان سلا لأفلام المرأة بالمغرب.
ويشارك بلجنة تحكيم المسابقة أيضاً مدير تصوير ومخرج الوثائقيات كمال عبد العزيز، الذي بدأ العمل عقب تخرجه من المعهد العالي للسينما في فيلم “سوبر ماركت” من إخراج محمد خان، والذي نال عنه جائزة أحسن تصوير من جمعية الفيلم، كما نال جائزة أحسن تصوير من مهرجان الإسكندرية 1994 عن فيلم “يوم حار جدًا”، وجائزة الأداء المتميز من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1991.
واشترك كمال عبد العزيز عبر مشواره في أكثر من 40 فيلم بين روائي وتسجيلي وقصير وتحريك في أفلام مصرية وعالمية، وأخرج العديد من الإعلانات وأغنيات الفيديو والأفلام التسجيلية والدعائية التي تعدى عددها الثلاثمائة، كما حاضر في مجال التصوير السينما في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وعدد كبير من الجامعات والأكاديميات الأخرى، وأخرج فيلمًا تسجيليًا بعنوان “حرق أوبرا القاهرة” (2011)، ونال جائزة أحسن فيلم تسجيلي من مهرجان الإسكندرية.
كما شارك كمال عبد العزيز كعضو في عدد من لجان تحكيم المهرجانات السينمائية منها مهرجان أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة بالمغرب، مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، مهرجان بونا السينمائي بالهند، مهرجان قرطاج السينمائي، وترأس المركز القومي للسينما المصرية بين عامي 2012 و2014 وترأس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة لدورتي 2013 و2014.