شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ، في الافتتاح الرسمي لمستشفى نيل الأمل “أول مستشفى متخصص بالمجان في مصر وأفريقيا لجراحات أطفال الإختلافات الخلقية، وذلك بمكتبة الإسكندرية، ويأتي الافتتاح بالتزامن مع اليوم القومي الرابع لأطفال الإختلافات الخلقية.
شارك في الافتتاح؛ فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والأستاذ أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ، والسيد كرام كردي رئيس مجلس أمناء مؤسسة نيل الأمل، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس جامعة فاروس، والدكتور صابر وهيب رئيس مجلس إدارة المستشفى، والدكتور محمد عبد الملاك مدير عام المستشفى.
وفي كلمته؛ قدم المحافظ الشكر باسمه وباسم شعب الإسكندرية لكل من ساهم في إقامة هذا الصرح العظيم الذي يعد أول مستشفى متخصصة بالمجان لأطفال الإختلافات الخلقية بأفريقيا والشرق الأوسط”.
وأعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد وسط هذه الكوكبة من رجال مصر الأوفياء المخلصين في مختلف المجالات، للإعلان عن الافتتاح الرسمي لذلك الصرح العظيم الذي يضاهي المستشفيات الكبري في مصر مثل ٥٧٣٧٥ وغيرها.
وأضاف أننا نهنئ أنفسنا ونعبر عن بالغ الفرح والسعادة لكون هذا الصرح العظيم تحتضنه مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ليكون ملاذًا لأطفال الإختلافات الخلقية بجميع محافظات مصر بل وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد المحافظ أن بناء مثل هذه المستشفيات تعد من أعظم الأعمال عند الله _عزوجل _ لما لها من دور عظيم في تخفيف الألام عن المرضى، مشيرًا إلى أننا جميعًا ندرك ونشعر بمعاناة من لديه أحد أبنائه مريض، وكيف يكون حاله، ونعلم مدى الخوف والقلق التي يمر بها أهالي المرضى، والأمر أصعب وأشد حينما يكون الأمر متعلق بأطفال الإختلافات الخلقية.
وأشار المحافظ أنه شرف في أكتوبر من العام الماضي بالأفتتاح التجريبي ل “مستشفى نيل الأمل”، مشيدًا بمستوى التجهيزات وأحدث الأجهزة الطبية المتخصصة التي تميزت بها المستشفى والتي جاءت على أعلى المستويات العالمية، لافتاً إلى أن تلك الانجازات كانت بمثابة حلم للكثير منا، وبفضل تكاتف جهود الجميع أصبحت اليوم حقيقة على أرض الواقع.
وأضاف المحافظ أننا بعد تحقق هذا الحلم إلا أننا ما زال أمامنا الكثير والكثير وننتظر زيادة المساهمة وتكاتف جهود الجميع. ودعا المحافظ أبناء مصر، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال المخلصين بالمساهمة في ذلك الصرح العظيم ليستمر بهذا الشكل المتميز ليعطي أطفالنا وأجيالنا القادمة نسمة أمل في الحياة لتحويل الألم إلى أمل.