شككت مدرسة الطب فى الجامعة الوطنية فى سنغافورة فى دقة الاحصائيات التى تحدثت عن تجاوز حالات الوفاة من جراء كورونا حاجز الستة ملايين حالة التى صدرت عن جامعة جونز هوبكنز الامريكية.
قالت دراسة للجامعة ان هذه الارقام هى الارقام الرسمية المعلنة فى الولايات المتحدة وخارجها. الا ان تقديرا اجرته الجامعة باستخدام عدة نماذج رياضية اشار الى ان عدد الوفيات يتراوح بين 14 الى 28 مليونا.
وشرحت الدراسة ان عدد الوفيات احتاج سبعة شهور منذ بدء الوباء ليصل الى مليون واربعة شهور ليتجاوز المليون الثانى ثم بلغ مليون حالة كل ثلاثة شهور حتى تجاوز حاجز الخمسة ملايين بنهاية اكتوبر الماضى.
وارجعت الدراسة ذلك الى قصور فى التسجيل او فى اجراء الفحوص فى عدد كبير من دول العالم مثل الولايات المتحدة التى تستبعد الوفيات فى دور المسنين من احصائياتها.
واكدت الدراسة انها لم تاخذ فى اعتبارها المرضى بامراض اخرى والذين لم يستطيعوا الحصول على علاج مناسب بسبب ازدحام المستشفيات بمرضى كورونا. وكانت المكسيك الدولة الوحيدة فى العالم التى اقرت بخطئها فى حصر الاعداد حث اعترفت بان العدد الحقيقى بنهاية يناير الماضى وصل الى نصف مليون وليس 300 الف كما اعلنت من قبل.
وقدرت الدراسة عدد المصابين على مستوى العالم بنحو 450 مليونا.
واشارت الى ان الحقيقة المؤكدة الوحيدة هى ان نسبة الوفيات بين من تلقوا التطعيم تقل بشكل ملحوظ عمن لم يتلقوه.