طقوس معينة للاحتفال، بليلة النصف من شعبان ، لدي اهالي بمدينة القصير ، متوارثة من قديم الزمان ولا يمكن التخلي عنها في ظل التقدم التكنولوجي ، والثقافي .
خرج المئات من اهالي وشباب مدينة القصير جنوب البحر الأحمر ، بدايه من منطقة العوينة حتى. مقام الشيخ عبد الغفار للاحتفال بليلة النصف من شعبان ، ومعهم الجمال محملة علي ظهىرها هودج ، قام الأهالي بتجهيزة وتركيب كسوة جديدة للهودج ،
و من المعهود في هذا اليوم ، خروج الجمال المحملة بالهودج ” المحامل ” و تلتف حولها الأهالى لتجوب ميادين المدينة، مع الرقص على نغمات المزمار واللعب بالتحطيب فى جو يملأه البهجة والسرور.
كما تعد هذا الإحتفال من عادات أهالى المدينة فالمحامل هى طابع خاص تتميز به مدينة القصير عن باقى مدن محافظة البحر الأحمر ، كما يأتى هذا الإحتفال يأتى فى كل المناسبات و الأعياد فى ليلة النصف من شعبان و يأتى العديد من المواطنين من شتئ مدن المحافظة للمشاهدة و الإستمتاع بهذا الإحتفال ، كما يشاهد الإحتفال عدد كبير من السائحين أثناء جولاتهم التسويقية بداخل المدينة
قال الدكتور ياسر خليل أحد المواطنين أن هذا الإحتفال يسعد الأطفال و الشباب و كل الهالى بالمدينة فهذه عادة تميزت بها مدينة القصير عن باقى المدن فى المحافظة فى جو مليئ بالحب و الود و السعادة و نشكر كل رجال الأمن الذين تواجدوا أثناء الإحتفال من رجال قسم شرطة القصير و رجال شرطة المرور فكان لهم الفضل فى مرور الإحتفال فى جو هادئ دون أى إشتباكات أو مشاكل ،
وقالت هناء صالح إحدى سگان القصير ، أن ليلية النصف من شعبان لها طابع خاص لدى أهالى مدينة القصير لما فيه من بركة عند المولى عز وجل ، كما أن الإحتفال متواجد من قدم السنين حيث كانت تخرج المحامل و الجمال و الأحصنة و الألعاب التقليدية لدى الرجال الكبار فى السن مثل التحطيب و المزمار البلدى ، فتوجد جميع ألوان البهجة فى ذلك اليوم ، بتجمع الأهالى من الرجال و النساء و الشباب و الشيوخ لأستقبال المحامل بالزغاريت و التصفيق ، فمنذ الصغر و نحن ننتظر هذا اليوم من كل سنة حتى أصبح له طابع خاص
واضافت أن الجمال تلف ثلاثة مرات حول مقام الشيخ عبد الغفار وهذه عادة من قديم الأزل كما تقوم النساء برمى الحلوى والفول السودانى على المارة من المحتفلين بالنصف من شعبان