شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، انطلاق فعاليات زراعة 1000 شجرة وتوزيعها بمراكز وأحياء المحافظة وبدء زراعة 100 شجرة بمدرسة الخديجة يوسف الثانوية بنات بحي شرق تفعيلًا للمبادرة الرئاسية “اتحضر للاخضر” لنشر الوعي البيئي وتغيير السلوكيات وحث المواطن على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة وذلك بمشاركة مجتمعية من شركة استرازينيكا ضمن البروتوكول الموقع بينها وبين إدارة شئون البيئة بالمحافظة
حضر الفعالية محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ، ومحمد النمر مدير ادارة التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة ، وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي ، ومحمود معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية ، وسامي المصري مدير إدارة ابوتيج التعليمية ، وهالة فرغلي مدير إدارة البيئة بالمحافظة ، وأيمن محروس رئيس حي شرق ، ومحمد بشير رئيس حي غرب أسيوط وسها حسين مدير مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات ومديرى الادارات التعليمية وبعض موجهي العموم ومديرى مدارس التعليم الفني والزراعي بالمحافظة ومعلمي ومشرفي وطلاب المدرسة وأعضاء إدارة البيئة بالمحافظة ولفيف من الشباب من الجنسين.
بدأت الفعاليات بغرس المحافظ ومرافقوه شتلات 100 شجرة من الأشجار المثمرة بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات بحي شرق أسيوط بمشاركة إدارة التربية الزراعية بمديرية التربية والتعليم تمهيداً لتوزيع أكثر من 1000 شجرة على المراكز والأحياء لزراعتها بالحدائق والمتنزهات والميادين العامة والشوارع.
أشاد المحافظ بالتعاون والتنسيق بين عدد من المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص والمديريات الخدمية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة وتنفيذ مبادرات مجتمعية والوقوف جنباً إلى جنب مع الحكومة لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة وتنمية قرى ومراكز المحافظة.
أكد المحافظ على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ أي مبادرات أو فعاليات تقدم خدمات أفضل للمواطنين خاصة المبادرة الرئاسية “اتحضر للاخضر” لنشر الوعى البيئي وتشجير الميادين والشوارع تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة والتي تأتي ضمن إستراتيجية مصر٢٠٣٠ التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
موضحاً أن مبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقتها وزارة البيئة تتبنى التوعية بأهمية التشجير وهو ما ينعكس على البيئة المحيطة بالانسان المصري فضلاً عن تغيير سلوك المواطنين بأهمية إعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة والحد من استخدام البلاستيك والحفاظ على الكائنات البحرية والحد من تلوث الهواء وحماية المحميات الطبيعية والحفاظ عليها وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.