في إطار مبادرة “الجمهورية الجديدة….رؤية شباب”- اختتمت الندوة الرابعة فاعلياتها بجامعة قناة السويس تحت عنوان ( شباب بلا إدمان) ، وتناولت مخاطر المخدرات ودور النشء في مكافحة التعرض لأخطارها.
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على أن الجامعة تولي قضية الإدمان اهتماما كبيرا، موضحا أن حماية أبنائنا من هذا الخطر هو أحد اهم دوائر الأمن القومي المصري، وأن توعية الشباب عبر التواصل المباشر مع من يتولون التعامل المباشر مع هذه القضية يكون عن واقع فعلي وليس مجرد حديث نظري، وتابع أن الجامعة هي المسؤولة عن أبنائها تعليميا وتثقيفيا فضلا عن حمايتهم وهي لا تدخر وسعا في الأخذ بكل أسباب الحماية لهم.
و حاضر في الندوة العقيد أحمد مصطفى بلبولة مفتش الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث تحدث عن الدول المصنعة للمواد المخدرة، وطرق مكافحة المخدرات، وذكر نبذة مختصرة عن مكوناتها وطرق انتشارها في الشارع، وتناول الدور الهام والمؤثر للأسرة والمؤسسات الدينية في القضاء على انتشارها، وأهمية ممارسة الرياضة التي تحمي الشباب من الأفكار السلبية والهدامة التي تؤدي للإدمان، ذاكرا أسباب الإدمان وعلى رأسها التأثير السلبي لأصدقاء السوء ، والمفاهيم الخاطئة التي قد يتداولها بعض الشباب عن تأثير بعض انواع المخدرات ، ودور وزارة الداخلية وقطاع مكافحة المخدرات في التصدي لمثل هذه الظاهرة والقضاء على الخطر الذي يهددالوطن ومحاولات التهريب التي تستهدف أمن وأمان شبابنا.كما تناول طرق المكافحة المختلفة، والتنسيق بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي من أجل توفير العلاج والحماية .
وتم فتح باب المناقشات حيث أجاب العقيد أحمد مصطفى بلبولة عن استفسارات الطلاب بشأن هذه القضية وكيفية العلاج وإنقاذ الشباب من براثن الوقوع فريسة لها، وقد شهدت المناقشات بين الطلاب وضيف الندوة تفاعلا كبيرا واهتماما شديدا منهم بمعرفة الكثير من المعلومات.