قال وزير القوي العاملة محمد سعفان ان اهتمام الحكومة المصرية بشكل عام ووزارة القوى العاملة بشكل خاص بالعامل والحفاظ علي حقوقه وتوفير بيئة عمل آمنة له ، لذا فقد استطعنا من خلال مشروع قانون العمل الجديد الذي تم وضعه بتوافق بين أطراف العمل الثلاثة “الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال ” ضمان حقوق العامل وتحقيق علاقة متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، كما نعمل بكل جد على تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية على كافة المنشآت اتساقا مع ما أقرته معايير العمل العربية والدولية والتي أعطت الحق للعامل في العمل في ظروف عمل آمنة وبيئة عمل خالية من حوادث أو أمراض العمل التي تهدد حياته وصحته ومصدر دخله . كما أكد مما أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق توازن كبير بين الحفاظ علي صحة المواطن واستمرار عجلة الاقتصاد مع الأخذ في الاعتبار التدابير والإجراءات الاحترازية للتخفيف من حدة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، واتخذت الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من حدة تداعيات الفيروس، من خلال مساندة القطاعات الاقتصادية والفئات الاجتماعية الأكثر تأثرا بهذه الأزمة، وتكفلت الدولة بمخصصات مالية كافية لتمويل حزمة الإجراءات المستهدفة بتنفيذ الخطة الشاملة لمواجهة الجائحة للعمل على تخطي تلك الأزمة ومعالجة آثارها السلبية. فعلي سبيل المثال فيما يتعلق بالعمل والعمال، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء علي قطاع السياحة قام صندوق إعانات الطوارئ للعمال المنشئ بوزارة القوي العاملة بصرف أجور العاملين بالسياحة بجانب قطاعات أخرى من المتضررة بالجائحة حتى الآن بلغت ما يزيد عن مليار جنيه ، وفي إطار هذا التوجيهات لرعاية الفئات الأولى بالرعاية تم صرف أكثر من 6 مليارات جنيه على 6 دفعات للعمالة غير المنتظمة بواقع 500 جنيه في كل دفعة ، وتعتبر مصر الوحيدة علي مستوى العالم التي قامت بمثل هذا الدعم للعمالة المتضررة من جائحة كورونا. وقال : إن أهم أسباب النجاح والتغلب على هذا الوباء وعبور الأزمة بسلام هي إيقاظ وعي الشعوب بجميع فئاتهم ، بإحياء مفهوم المسؤولية المشتركة بين الجميع بلا استثناء، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : “كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ، الإِمامُ راعٍ ومسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ، والرجُلُ راعٍ فِى أهْلِهِ وهُو مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ”
أكد جبالي المراغي رئيس المؤتمر ورئيس الاتحاد العام للنقابات .. و رئيس المؤتمر أن ما تشهده مصر من استقرار جعلها تحظى باهتمام دول العالم هى جهود حثيثة لإطلاق العديد من المشروعات القومية والتنموية العملاقة فى مختلف مجالات العمل ومن هنا لابد أن أشير إلى المبادرة التاريخية التى أطلقها الرئيس السيسى وهى الجمهورية الجديدة، مشددا علي أن عمال مصر الذين شاركوا بجهودهم فى المشروعات التنموية فإنهم يواصلون العمل والجهد لتحقيق أهداف إقامة الجمهورية الجديدة التى نادى بها الرئيس.
جاء ذلك خلال افتتاح ، أعمال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب التي عقد فى مدينة االخبر لغردقة، بحضور رؤساء وأعضاء الاتحادات العمالية العربية والمهنية وممثلي المنظمات العربية والعالمية، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والنقابات العمالية . وينتخب المؤتمر قيادة جديدة تقود الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب خلال الخمس سنوات المقبلة تتمثل في “رئيساً للمجلس المركزي، وأميناً عاماً، ونائباً ومساعدين للأمين العام ،وأمانة عامة “، كما يناقش المؤتمر مجموعة من الملفات والقضايا التي تخص عالم العمل والعمال ، خاصة البطالة والتشغيل ، وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي على العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة ،وأثار فيروس كورونا على العمال العرب ، ودور النقابات العمالية خلال المرحلة المقبلة لمواجهة كافة التحديات،لا سيما التي تمس حقوق العمال المشروعة، وتهدد الوطن وسلامة أراضيه . حضر الافتتاح فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية ، وغسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب، ومحمد أبو زيد ممثل منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، واندا انستانسكي ممثل الاتحاد العالمي للنقابات ، وحنا فيرفا ممثل اتحاد نقابات بيلاروسيا.