تصاعدت دعوات الاستقالة دون انتظار الانتخابات التشريعية فى نوفمبر القادم ” لجيف فورين بيرى ” العضو الجمهورى فى مجلس النواب الامريكى عن ولاية نبراسكا الامريكية .
جاءت الدعوات من الحزبين الجمهورى والديمقراطى على حد سواء بعد ادانة بيرى (61 سنة) من المحكمة الفيدرالية فى لوس انجلوس بتقاضى 30 الف دولار تبرعات لحملته الانتخابية بصورة غير شرعية من الملياردير اللبنانى النيجيرى جيلبرت شاغورى دون ان يبلغ عنها .
ودعت الى استقالته نانسى بيلوزى رئيسة مجلس النواب (ديمقراطية) التى اعتبرته خائنا للثقة والامانة ولا احد فوق القانون وانضم اليها كيفن مكارثى زعيم الاقلية الجمهورية فى المجلس الذى قال ان اى شخص يدان قضائيا عليه ان يستقيل ولايعتمد على حصانته.
وانضم اليهما بيتر ريكيتس حاكم الولاية الذى اعلن بالفعل تاييده لمنافسه فى الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحى الحزب للانتخابات التشريعية القادمة بالولاية. ودعا بيرى الى الاستقالة بعد ان اصبح غير مناسب لهذا المقعد وهو واحد من ثلاثة مقاعد تحتلها الولاية فى المجلس. وقال فى تصريحات صحفية “اهتم بشئونك الخاصة افضل”.
بدوره يرفض بيرى الاستقالة ويفضل ان يكون الحكم فى صناديق الاقتراع فى الانتخابات التمهيدية وفى انتخابات نوفمبر وتسمح لوائح المجلس لبيرى باكمال مدته والترشيح لفترة جديدة طالما لم يصدر بحقه حكم نهائى.