وقع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بروتوكول تعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك إيماناً من الطرفين بأهمية تعزيز وعي الشباب حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية.
يهدف البروتوكول إلى الحد من فرص تعاطي المواد المخدرة في كلتا الدولتين، وترسيخ علاقات الشراكة وتبادل الخبرات في علاج مرضى الإدمان وإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين، إلى جانب إعداد ورش تدريبية لبناء المهارات الحياتية لدى الشباب.
وقع بروتوكول التعاون كل من عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والعميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عن اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في القيادة العامة لشرطة دبي.
من جانبها، قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن بروتوكول التعاون يتضمن تنفيذ الحملات الوقائية والتوعوية ضد مخاطر تعاطي المخدرات وإعداد وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات والأنشطة التوعوية للأطفال والشباب وكافة شرائح المجتمع الأخرى على مستوى الدولتين.
أضافت الوزيرة أن الأنشطة والبرامج التوعوية تتسم بالابتكار والريادة وتستند في تصميمها إلى الخبرات والمعايير الدولية بهدف حماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
أوضح عمرو عثمان، مساعد الوزيرة ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه سيتم إعداد وتطوير الأدلة التدريبية التي تراعي الخصوصية الثقافية لكلتا الدولتين والمعنية ببناء المهارات الحياتية التي تمكن الأفراد من مقاومة الوقوع في براثن الإدمان، إضافة إلى تعزيز المهارات الوالدية التي تمكن الأسرة من حماية أبنائها من هذه المشكلة، وذلك بالاستناد على الخبرات والمعايير الدولية في هذا الشأن.