أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية تستهدف تنظيم 10 معارض سلعية للطلاب خلال شهر رمضان المعظم.
أضافت الوزيرة أن وحدات التضامن الاجتماعي بجامعات “الفيوم، بني سويف، قناة السويس، عين شمس، جنوب الوادي بقنا، الوادي الجديد، المنوفية” نظمت عددًا من المعارض خلال الفترة السابقة، بمناسبة حلول شهر رمضان، استفاد منها 5500 طالب وطالبة، وبلغ إجمالي العارضين ما يزيد علي 70 عارضًا.
أكدت “القباج” أن المعارض شملت عددًا من المنتجات “السلع الغذائية، الملابس، المفروشات، المشغولات اليدوية، الشنط، الأحذية”، حيث وفرت تلك المعارض السلع بأسعار رمزية بنسب أقل من “25% إلي 50%” من السوق الخارجي، وشملت المنتجات معروضات صنعت بأيادي الطلاب، ومعروضات للأسر المنتجة بالمديريات، ومعروضات بأسعار مخفضة بنسبة كبيرة تدعيمًا لمساعدة كافة الطلاب للاستفادة من المنتجات.
كشفت “القباج” أن وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الفيوم قامت بتنظيم معرض لمدة يوم واحد، شمل العديد من المنتجات والمشغولات اليدوية، وذلك ضمن مشاركتها في مهرجان الإرادة والتحدى، حيث شمل عدد العارضين 6 من الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعي، وعرضت المنتجات بنسبة تخفيضات تراوحت بين 10% إلي 15%، بينما بلغ عدد المستفيدين ما يزيد علي 350 مستفيدًا.
كما نفذت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة بني سويف معرضًا خيريًا لمدة يوم واحد، وذلك بتوزيع عدد من قطع الملابس بلغت أكثر من 1800 قطعة تقريبًا، وذلك أثناء مشاركتها في إحدي القوافل بالجامعة، ووزعت الملابس كهدايا بدون أي مقابل، وتم توزيع كافة المنتجات بنسبة 100%.
شاركت وحدة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية مديرية التضامن في تنظيمها لمعرض الأسر المنتجة بالجامعة، حيث شمل علي العديد من المنتجات، وكذلك نظمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة قناة السويس معرضًا للأسر المنتجة، وشمل العديد من المنتجات، وبلغ عدد المستفيدين لوحدتي الإسكندرية وقناة السويس ما يزيد على 700 مستفيد.
أشارت إلى أن وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة عين شمس نظمت معرضًا أيضاً لمدة يوم واحد استعدادًا لشهر رمضان المعظم، وتشجيعًا للحرف اليدوية للطلاب، حيث شمل المعرض 15 عارضًا من الطلاب المتطوعين بالوحدة، وكذلك عارضين من الأسر المنتجة، وقد بلغت نسبة التخفيض من 25% إلي 50%، بينما تراوحت نسبة التخفيض للملابس أكثر من 80%.
فيما حقق المعرض نسبة بيع أكثر من 85%، ولبعض الأسر والطلاب بلغت النسبة 100%، في حين بلغ متوسط نسبة المبيعات أكثر من 10 آلاف لإجمالي 450 مستفيدًا من خدمات المعرض خلال اليوم الواحد، وساهم المعرض في تزايد أعداد الطلاب علي الوحدة للتعرف علي ماهية الحرف اليدوية، وكيفية مشاركتهم في المعارض القادمة، مما أدي لتزايد اشتراك الطلاب بورش الحرف اليدوية التي تنفذها الوحدة في جامعة عين شمس.
أوضحت أن وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة جنوب الوادي بقنا شاركت الأسر المنتجة في معرضها بعرض منتجات للحرف اليدوية المصنوعة بأيادى الطلاب “كروشيه، مشغولات مطرزة، تارات كروشيه”، ونفذ المعرض لمدة يوم واحد بإجمالي مستفيدين تجاوز الـ340 مستفيدًا، ولاقى المعرض أثرًا طيبًا في نفوس الطلاب لاهتمام الوحدة بعرض مشغولاتهم اليدوية في معرض شمل العديد من العارضين.
من ناحيةٍ أخرى، نظمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة المنوفية معرضًا للأسر المنتجة والطلاب الموهوبين تحت شعار”إبداع”، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، لـ18 عارضًا، شمل المعرض العديد من المنتجات، خاصة السلع الغذائية التى تأتي تناسبًا مع شهر رمضان، حيث استطاعت الوحدة توفير المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة.
تضمن المعرض العديد من المنتجات الأخرى، وتراوح عدد المستفيدين 900 مستفيد تقريبًا، بينما تراوحت نسبة المبيعات أكثر من 85% من المنتجات المعروضة، وحقق المعرض نجاحًا كبيرًا في مساعدة الطلاب والعاملين بالجامعة لتوفير العديد من الاحتياجات اللازمة لشهر رمضان الكريم بأسعار أقل من السوق الخارجي خاصة السلع الغذائية.
استكمالًا سلسلة المعارض التى تنفذها الوحدات بالجامعات، نفذت وحدة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، معرضًا بأسعار مخفضة لمدة خمسة أيام لعدد 15 عارضًا من الطلاب والأسر المنتجة والتجار المشاركين بعرض المنتجات بأسعار رمزية، وشمل المعرض العديد من المنتجات المصنعة يدويًا، وغيرها من المنتجات، وتراوحت نسب التخفيض ما بين 25% إلي 30% ، وتم بيع أكثر من 850 سلعة غذائية، وتم بيع أكثر من 65% من المعروضات لما يقرب من 850 مستفيدًا.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت برنامج وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية منذ بداية عام 2021، وتم تنفيذه داخل 29 جامعة تتضمن الجامعات الحكومية، وجامعة الأزهر بفروعها الثلاثة، والجامعة المصرية الروسية، وتسعى الوزارة إلي التوسع في بقية الجامعات المصرية الخاصة.
تهدف وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات إلي تعزيز وتوظيف قدرات الشباب، وتوفير كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للطلاب وتلبية احتياجاتهم الأساسية أثناء سنوات دراستهم الجامعية، بالإضافة إلي تعزيز الوعي الإيجابي لطلاب الجامعات حول أهم القضايا الاجتماعية والدمج المجتمعي وزيادة معدلات الاستثمار فيهم، من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي، وأخيرًا تكريس ثقافة التطوع لدى الطلاب في كافة الأنشطة التى تعزز مشاركتهم في تنمية المجتمع وفي العمل العام.