أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية أنها استشعرت خطورة قضية الغارمين والغارمات منذ اللحظات الأولى لإنشاء المؤسسة، حيث تم تخصيص جزء من أنشطة المؤسسة لسداد ديون الغارمين.
أكدت المؤسسة أنه خلال الفترة الماضية تم دراسة الحالات التى سيتم السداد عنها ومعرفة ظروف الاستدانة، وبالفعل تم فك كرب عدد كبير من الغارمين خاصةً من السيدات المعيلات فى عدد من المحافظات.
أوضحت “صناع الخير” أنها اتجهت إلى التفكير العملى بشكل أكثر جدية للمساهمة فى تجفيف منابع الاستدانة وأسباب ظاهرة الغارمين من جذورها، وذلك من خلال تمويل وإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساعدة الأسر على إقامة مشروعات تنموية صغيرة تساعدهم على سد احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية وتدر عليهم دخلاً شهرياً معقول.
كشفت مؤسسة صناع الخير للتنمية أنها حققت أهدافها فى هذا الشأن من خلال إقامة عدداً من المشروعات التنموية غير التقليدية فى عدد من المحافظات، منها إنشاء أول مصنع من نوعه لصناعة السجاد اليدوي داخل قرية مصرية، وهى قرية دار السلام مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
أوضحت المؤسسة أن المصنع قام بتدريب وتشغيل عدداً من السيدات المعيلات داخل القريه وتأمين دخل شهرى ثابت يحفظ لهن “حياة كريمة” ويؤمِّن سد متطلباتهم اليومية.
كذلك إقامة مشروعات تنموية صغيرة، مثل البقالات، وتربية رؤوس الأغنام لعدد من الأسر، بما يناسب طبيعة النشاط الاقتصادي المحيط بهم والمهارات التي يجيدونها.