تروج آلة الإعلام الإثيوبي عبر المواقع الإعلامية ومنصات الصحف لجملة من الأكاذيب والروايات المغلوطة حول الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل ،وتتعمد الإشارة إلي أن مصر تهدر حصتها وتدعي أنها تسرف في إستخدامها.
وردا علي ترهات أديس أبابا، يفند الخبير الدولي الدكتور عباس شراقي وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة هذه الإدعاءات قائلا: يدعى البعض فى إثيوبيا بأن مصر والسودان يحصلان على كامل مياه النيل وباقى دول حوض النيل التسع لا تحصل علي شئ، إذا كان هذا صحيحاً فكيف يعيشون؟!
ويضيف : إثيوبيا تتجاهل مياه الأمطار، والتي تتساقط علي أراضيها،والتي تزيد عن 936 مليار متر مكعب سنوياً تستخدم نصفها لرى 45 مليون فدان زراعة مطرية، و50 مليون فدان مراعى، و 50 مليون فدان غابات، 100 مليون رأس ماشية، والمتبقى منها 8% هو الذى يصل إلى السودان ومصر.
وأشار د.عباس شراقي في تصريحات لمنصة المساء والجمهورية أون لاين إلي أن أثيوبيا لديها 12 حوضا نهرىا،و49 بحيرة، أما كمية الكهرباء الاجمالية فى مصر 45 ألف ميجاوات معظمها طاقة حرارية من الغاز الطبيعى،أما أثيوبيا فتنتج 4 آلاف ميجاوات معظمها كهرومائية يرجع لجهود ونشاط الدولة المصرية وليس للصدفة.