عاد عمرو موسى إلى القاهرة ظهر أمس الجمعة، قادماً من العاصمة الكينية نيروبي وذلك بعد زيارة عمل استمرت ثلاثة أيام بصفته عضواً في هيئة حكماء إفريقيا.
قال بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي صباح اليوم أن الحكومة الكينية وجهت دعوة للاتحاد دعوة لمتابعة الانتخابات العامة الكينية المزمع إجراؤها في التاسع من أغسطس المقبل.
قال البيان أن الاتحاد أرسل وفداً عالي المستوى في مهمة لتقييم الوضع قبل الانتخابات في الفترة من ١٤-٢١ مايو يتضمن أعضاء من الاتحاد الإفريقي والكوميسا ومنظمة مجتمع شرق إفريقيا وذلك كجزء من جهود الاتحاد في دعم عملية انتخابية سلمية وذات مصداقية.
قاد المهمة دوميسيان ندايزيي رئيس جمهورية بوروندي السابق والرئيس الحالي لهيئة حكماء إفريقيا يرافقه عمرو موسى عضو هيئة حكماء إفريقيا عن دول الشمال، وتضمن الوفد كل من السفير أشرف راشد رئيس لجنة شيوخ الكوميسا، و مايك كينيدي سيبالو عضو لجنة الشخصية البارزة بمجتمع شرق إفريقيا، السفيرة ماري بيير لويد، عضو لجنة شيوخ الكوميسا، الوزيرة مونيك أندرياس إيسوافيلوماندروسو عضو لجنة شيوخ الكوميسا، بالإضافة إلى خبراء انتخابيين مستقلين وعناصر الدعم الفني من مفوضية الاتحاد الإفريقي والكوميسا وسكرتارية مجتمع شرق إفريقيا.
هدفت المهمة إلى تقييم جاهزية الدولة الكينية للانتخابات العامة التي ستجرى في التاسع من أغسطس المقبل، وأيضاً للتشاور والانخراط في حوار مع الفاعلين في المشهد الانتخابي لضمان عملية انتخابية ذات مصداقية وخالية من العنف من شأنها تدعيم المقومات الديمقراطية للدولة الكينية. خلال هذه الزيارة شارك أعضاء الوفد في حوار مع شخصيات مؤثرة سياسية وانتخابية من ضمنها مفوضية الانتخابات والمحددات، قاضي القضاة في كينا، النائب العام الكيني، رئيس مكتب تسجيل الأحزاب السياسية، التحالفات السياسية، ممثلي منظمات المجتمع المدني، ممثلي القطاع الخاص وآخرون.
أثناء المباحثات مع الأطراف المختلفة، عبرت اللجنة عن تقديرها للشعب الكيني في سعيه تجاه إقامة انتخابات ناجحة في أغسطس ٢٠٢٢. شجع أعضاء الوفد كافة الأطراف الفاعلة على استكمال المسيرة بجهود مركزة لتهيئة مناخ ملائم لعقد انتخابات سلمية، ذات مصداقية، وتتضمن كافة الأطراف. شجعت المهمة أيضاً التفاهم السياسي والسلمية قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية.
أكد أعضاء المهمة المشتركة عالية المستوى للاتحاد الإفريقي والكوميسا ومنظمة شرق إفريقيا حكومة وشعب كينيا التزامهم بدعم الدولة الكينية في جهودها لترسيخ ثقافة الديمقراطية والسلام، وذلك كشرط أساسي لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية مستدامة.