.
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، توني ويست، النائب الأول لرئيس شركة أوبر العالمية ومدير الشئون القانونية للشركة ، وذلك خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأمريكي، والذي عُقد افتراضيًا بمشاركة عدد من المستثمرين الأمريكيين.
واستهل ويست كلمته بتهنئة دولة رئيس الوزراء على دور الدولة المصرية لمحاربة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، ولكونها أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي ٢٠٢٢ “COP27”. وأكد ويست على استعداد “أوبر” على العمل مع الحكومة المصرية وتقديم الدعم المستمر لرؤية الدولة تجاه مستقبل أكثر استدامة، والتي تتسق مع هدف الشركة لتصبح منصة نقل تشاركي خالية من الانبعاثات بحلول عام ٢٠٤٠.
وأكد ويست أيضًا على حرص “أوبر” الدائم للاستمرار في الاستثمار في مصر وتوسيع أنشطة الشركة، حيث أن السوق المصري يعتبر من أهم الأسواق العالمية بالنسبة لـ “أوبر”، خاصة بعد الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتمكين القطاع الخاص، وذلك من خلال وثيقة سياسة ملكية الدولة التي طرحت مؤخرًا والتي ستتيح فرصة كبيرة لشركات القطاع الخاص للاستثمار في مجالات مختلفة، الأمر الذي يعزز الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي وتحقيق النجاحات في ظل الظروف العالمية الراهنة.
وقال تعليقًا على اللقاء: “إن النمو الكبير لأنشطة “أوبر” في مصر هو أكبر دليل على ثقتنا في الاقتصاد المصري، الأمر الذي ساعدنا على توفير أكثر من ٧٠٠ ألف فرصة اقتصادية وإتاحة تكنولوجيا “أوبر” لملايين الركاب في مصر منذ بداية عملنا في ٢٠١٤. ذلك بالاضافة إلى إطلاق “أوبر باص” لأول مرة عالميًا من مصر، ومن ثم تطوير المنتج ليشمل خدمات مخصصة لتنقل موظفي الشركات.”
وتطمح ” أوبر ” فى جعل عملية التنقل مريحة ووسائل المواصلات متوفرة للجميع في كل مكان. حيث بدأت في عام 2010 لحل مشكلة بسيطة وهي كيف يمكن الحصول على وسيلة مواصلات بنقرة زر؟ وبعد مضي 7 سنوات وتقديم أكثر من مليار مشوار بدأت تتعامل مع تحديات أكبر مثل التقليل من الاختناقات المرورية والتلوث في مدننا من خلال جعل عدد أكبر من الناس تتنقل في عدد أقل من السيارات.
وتعمل أوبر في الشرق الأوسط في عمَان، والبحرين، وبيروت، والدمام، ودبي، والدوحة، واسطنبول، وجدة، وكراتشي، ولاهور، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والمنامة، والرياض، وفي 11 مدينة في مصر: القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والمنصورة، وطنطا، ودمنهور، والزقازيق، والغردقة، ودمياط، والاسماعيلية، وبورسعيد، والسويس بالإضافة إلى المنطقة الشرقية مع وجود خطط للتوسع في مدن أخرى في المنطقة.