شاركت الدكتورة أمل إسماعيل وكيل وزارة الزراعة بسوهاج فى فاعليات الدورات التثقيفية التى تستهدف التغير المناخي وكيفية التعامل مع ذلك حيث نظمت الندوة مؤسسة العمران الخيرية لتنمية المجتمع بالمحافظة
بمشاركة جمعية كرماء وجمعية شروق واستهدفت الندوة السيدات الريفيات العاملات في قرية الشيخ مكرم التابعة لمركز سوهاج بعنوان “الريفيات ومعارف التكيُّف مع التغيرات المناخية” ضمن برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة.
أوضحت الدكتورة مني المملوك من قيادات مديرية الزراعة بقسم التنمية الريفية أن أكثر القطاعات تأثرا بالآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية قطاع الزراعة الذي يعمل فيه عدد كبير من النساء
أشارت المملوك إلى أن أحد معاني التمكين يكمن في أن تتوافر لدى النساء العاملات بقطاع الزراعة المعلومات والمعارف السليمة والصحيحة بشأن هذا القطاع والآثار السلبية التي سوف تُصيبه من التغيرات المناخية موضحة أن الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية لا تُصيب قطاع الزراعة فقط بل تتأثر بها الموارد المائية وأن التغيرات المناخية تُصيب كل شئ حي على وجه الكرة الأرضية، حيث يُطلق عليها الكارثة الزاحفة.
قال أشرف عمران رئيس مجلس إدارة مؤسسة العمران المنظمة للندوة أن الندوة تناولت مفهوم تغير المناخ ودلالاته، والفرق بين الطقس والمناخ، ومعنى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابها، وعلاقة تغير المناخ بالتمكين وعلاقته بالمساواة والعدالة، وكذلك علاقته بقضية الأمن الغذائي، وأثر التغير المناخي على قطاع الزراعة وعلى النساء العاملات في هذا القطاع، وكيف تتصرف النساء في مواجهة آثار التغير المناخي
أشارت الدكتورة مديحة مصطفي بمركز البحوث الزراعية بسوهاج إلى أن آليات مواجهة ظاهرة التغير المناخي تتضمن بالأساس ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وعدم إهدارها والعمل على تقليل التلوث.
ولفتت إلى دور صناديق المخاطرة الزراعية التي تدعم المزارع ويلجأ إليها عند وقوعه في مشكلة ما وكذلك ضرورة التدريب التقني و آلية الإنذار المبكر للتغيرات المناخية والتي تتبناها العديد من الدول.
مثل جمعية كرماء شيماء كامل وجمعية الشروق محمد سليمان.