أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، عن دعم 1000 مدرسة مجتمعي بما يمثل حوالي 20% من إجمالي هذا النوع من المدارس وجار المساهمة في إنشاء وتطوير 250 مدرسة أخرى تحت مظلة برنامج “حياة كريمة”.
أضافت أن معظم هذه المدارس تديرها منظمات مجتمع مدني بإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وفلسفة هذه المدارس أنها تقبل تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة لمن تسربوا من التعليم أو الذين لم يلتحقوا به من أساسه، بهدف توفير فرصة ثانية للتعليم.
أوضحت “القباج” أن الأطفال الذين تخطى عمرهم 13 سنة، فتقوم الوزارة بإلحاقهم بمراكز التكوين المهني التي تهدف إلى تنمية القدرات المهنية للأطفال بما يتلاءم مع مهاراتهم واختياراتهم، مع توفير دروس محو أمية وتنمية مهارات الحياة، وقواعد التنشئة الاجتماعية المتكاملة بما يسمح بمزاولة العمل في النشاط الاقتصادي بالمجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة، في المائدة المستديرة التي انعقدت في إطار اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل حول “الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في إفريقيا”، بحضور إيريك أوشلان، مدير الفريق الفنى للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا، وممثلي السفارات الهولندية والإيطالية والهيئات الدولية ولفيف من المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
تعد وزارة التضامن الاجتماعي شريكًا أساسيًا في تنفيذ “الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال 2018-2025” التي أطلقتها الحكومة المصرية بالشراكة مع منظمة العمل الدولية في 2018.