سيظل الكينج محمد صلاح مصدرا للإلهام والفخر والعزة لكل مصري وعربي ،وستظل تجربته ورحلته الإحترافية نموذجا فريدا وغير مسبوق في دنيا الرياضة العربية والعالمية.
وقد أشاد د.محمد فضل الله الخبير الدولي والمستشار الاستراتيجي الرياضي بمسارات وسيناريو تجديد عقد النجم المصري مع ليفربول لفترة جديدة ، تمتد حتي عام 2025 ،وقابلة للتجديد .
وأشار د.فضل الله إلي ومضات إيجابية من المشهد العبقرى لتجديد عقد النجم المصري أرسل بها لمنصة المساء والجمهورية أون لاين علي النحو التالي.
– أولا: تصدير صورة حديثة للإدارة المحترفة للعقود الرياضية تمثل التطبيق الأمثل لإدارة عقد لاعب كرة القدم المحترف.
– ثانيا: احترافية محمد صلاح ووكيله فى فلسفة إدارة العقد خارج المستطيل الأخضر وصلت بمحمد صلاح الى ان يكون أغلى لاعب فى تاريخ ليفربول ورابع أغلى لاعب فى العالم حاليا.
– ثالثا : تصريح نادى ليفربول ارتبط بعنوان العقد ” طويل الأجل ” ولم يركز على المده الحقيقيه للعقد وهى ثلاث سنوات ،وهذه العبارة تستخدمها إدارات الأندية الكبرى الآن لترسيخ مفهوم الارتباطية الاحترافية بين النجوم الكبار وانديتهم.
_رابعا: محمد صلاح أكد بهذا التوقيع على فكرة الاحتراف والانتماء فكرة الاحتراف بأنه وصل إلى المبلغ الذى يرتضيه،وفكرة الانتماء بانه لم يترك النادى الذى صنع تاريخه بعكس لاعبين كبار كريستيانو رونالدو وميسى .
– خامسا : محمد صلاح بتعاقده الاحترافى الأسلوب والتطبيق استثمر اسمه فى
الحاضر والمستقبل ، فعلا استثمار طويل الأجل.
-سادسا : هذا التجديد التعاقدى المحترف أكد على فكرة قانونية تاريخية وهى فكرة عدم ترك الأندية للاعبين الكبار حتى نهاية تعاقدها لكى لا تكون حره الانتقال لناد آخر، دون قيد ” قضية بوسمان الشهيره ” ،،، وهى جانب قانونى هام يحتاج إلى ى مؤتمرات وندوات عالمية لمناقشته.
-سابعا : وصول محمد صلاح بفكره وفكر وكيله المحترف إلى أن يكون عقد محمد صلاح ضمن افضل خمس تعاقدات فى العالم حاليا “وهو ماتحدثت عليه من قبل ” والذى يعتبر تمهيد قوى للحصول على الكرة الذهبية حال استمرار انجازات محمد صلاح الرياضية.
-ثامنا : طريقه توقيع العقد هى نقل للصورة الحديثة عالمياً فى إدارة كرة القدم والتى تبتعد عن البروتوكلات المعقدة والبدل ،ورابطات العنق السوداء والمؤتمرات الصحفية ” فكلما كنت محترفا كلما كانت الإدارة سهلة وبسيطه ” دون مبالغة ودون تكليف.
وأكد د.محمد فضل الله أن محمد صلاح بهذا المشهد العبقرى لم يعد لاعبا عالميا فحسب بل اصبح “براندا “عالمىا نقل فيه تعاقدات كرة القدم العالمية من التقليدية إلى الإبداعية بل إلى الخيالية.