كتبت/مي الشرقاوي: تقول د. مني داوود خبيره الاتيكيت: كثيرا ما حكت لي جدتي قصص كثيره حول هذا الامر واستكملت حديثها امي حيث كانت دائما ما تخبرني عن عدم ترك اي نوافذ او اي اغراض تخص المنزل ان اتركها مكسوره وان عليه اصلاحها فورا او خروجها من المنزل لما لها من اثار وطاقة سلبية علي الجميع .
في رحلة الحياة الكثير من الاشياء المهملة بدايه من القمامة والتي كثيرا ما نجدها في كل مكان كيس بعد كيس لتتحول فجأة الي أكوام من القمامة
اذ لم تقم بغسل الصحون وتنظيف المطبخ بعد كل وجبه سيؤدي ذلك الي تراكمها بل ومشاكل كثيرة في المستقبل
هكذا العلاقات اذا دبت فيها المشاكل الصغيرة مع شريك الحياة والصراعات ورائحه الاهمال تقترب منها وكان العنف هو السمه الاساسيه في الحياه أدت الي انحدار المعاملة وسوء الأخلاق وقد تنتهي بالانفصال
وهذا ما يفسر نظرية النافذه المكسوره
اذا الشخص انكسرت نافذته ولم يقم باصلاحها اعتاد على المنظر المكسور
وإذا انكسرت نافذه ثانيه ولم يقم باصلاحها اصبح يري الامر وكانه طبيعي
في المنزل اذا لم تقم بغسل الصحون وتنظيف المطبخ بعد الاكل سيؤدي ذلك الي تراكمها بل ومشاكل كثيره في المستقبل
اذا تنصحك خبيرة العلاقات وتطوير الذات مني داوود
ان اي علاقه تحتاج الي مجهود للحفاظ عليها مهما بلغت متانتها
فكل ما هو متبادل مستمر العطاء الحب الاهتمام واللين افضل سلوك بشري علي الإطلاق فصيانه القلب والمعاملة الطيبة بالود والاحترام تساعد علي بريق القلب وإذا حرصت ان تكون علاقتك بالاشخاص علاقة سوية حافظ ان لا تكسر شيء ولا تصلحه لانها ستكون التربة الخصبة للمشاكل وما أسرع الفراق حينها
قال الحسن البصري: (كانوا يقولون: المدَاراة نصف العقل، وأنا أقول هي العقل كلُّه)
والمداره هنا هي حالة التعافي عن الاخطاء حتي احافظ علي العلاقه وتقبل اخطاء الطرف الاخر فالتكسير في المعاملة والاحترام والمسؤليات والامان هو تكسير دون صيانه لذا للحفاظ على العلاقة دائما ما تقوم باسترضاء الطرف الاخر وجبر خاطره واسترجاع ذكرياتك الجميله مع شريكك واستبدل فتور العلاقة بالكثير من الحماس