كشفت رسالة ماجستير نوقشت أمس بقسم الإعلام بجامعة سوهاج بعنوان التسويق الإلكتروني للمشروع القومية واتجاهات الجمهور نحوها
حيث أظهرت الرسالة تأييد المصريين لمشروع تطوير الريف المصري أكثر من العاصمة الإدارية، وتأييد منظومة الإسكان الاجتماعي أكثر من قناة السويس الجديدة، كما اوضحت الدراسة أن أكثر وسائل الإعلام تسويقا لهذه المشروعات هو الفيسبوك ثم اليوتيوب والمواقع الالكترونية والفضائيات، بينما لا توجد جدوى تذكر من تسويق المشروعات القومية على تويتر وانستجرام والصحف والمجلات والراديو
حازت الرسالة التي أعدها المعيد محمد رمضان بقسم الإعلام جامعة سوهاج على توصية بالتداول بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات المختصة لأهمية نتائجها للجهات المسئولة عن المشروعات القومية
اظهرت الدراسة أن الرسائل التسويقية استهدفت مشاعر الانتماء والفخر أكثر من حثها على مشاركة الجمهور فيها عبر الزيارات الميدانية أو الشراء أو التطوع في تنفيذها..
شاركني في أشرف على الرسالة الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج وزميله الدكتور مرزوق العادلي وأشرف عليها كل من الدكتور رزق سعد أستاذ العلاقات العامة بجامعة مصدر الدولية، والدكتور محمد محفوظ استاذ العلاقات العامة بجامعة جنوب الوادي
أظهرت الرسالة قصورا في تسويق المشروعات القومية بنسبة 30% بسبب غياب بعض التفاصيل اللازمة عن هذه المشروعات، وعدم وجود خطة تسويقية، وافتقار الشفافية، كما أظهرت الرسالة أن هناك 17% انصرفوا عن متابعة الرسائل التسويقية للمشروعات القومية بسبب معارضتهم لسياسات الحكومة الحالية وتوجهاتهم السياسية المعارضة والمبالغة التي يتسم بها اسلوب التسويق، وقد طبقت الدراسة على جماهير مثقفة من النقابات المختلفة…