نجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة ساويرس للتنمية وفي إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتطوير الريف المصري وفي إطار جهود التحالف الوطني لدعم العمل الاهلي التنموي في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في إعادة إعمار ٢٥٠ منزلاً متهالكا بأربع قري في ثلاث محافظات هي قري جورمشين والجزائر بالوادي الجديد والاخيضر بسوهاج والعقال قبلي بأسيوط.
قامت مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة ساويرس للتنمية بإعادة إعمار المنازل ضمن فعاليات مبادرة “بيت يحميني” التي تنفذها المؤسستين تحت رعاية نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
من جانبه، أكد هاني عبد الفتاح المدير التنفيذي لصناع الخير، أن أعمال إعادة إعمار المنازل المتهالكة تأتي في إطار جهود التحالف الوطني لدعم العمل الاهلي في محور التمكين الاجتماعي وتقديم الخدمات الطبية وأن اعمال إعادة الإعمار ب تتضمن خلق بيئة معيشية كريمة للأهالي من خلال هدم كامل وإعادة بناءها ورفع كفاءة من ترميم جدران وعمل أسقف وحمام ومطبخ وسيراميك أرضيات ودهانات وباب وشباك وفرش المنازل بأثاث كامل ثلاث غرف غرفة نوم رئيسية وغرفة نوم اطفال وغرفة استقبال.
أوضح “عبدالفتاح’ أن أعمال إعادة الإعمار تأتى كمرحلة ثانية من مراحل تنفيذ مبادرة بيت يحميني بالقري الأربع، حيث سبق لصناع الخير وساويرس للتنمية تقديم خدمات طبية ذات جودة لأهالي القري المستهدفة في مجالات مكافحة العمى وعدد من التخصصات الطبية المختلفة كمرحلة أولى للمبادرة وتم توزيع الادوية المطلوبة وعمل النظارات الطبية وإجراء عمليات جراحات العيون التي تم تشخيص الاحتياج اليها في القوافل وذلك بالمجان تماما.
كما تم توزيع ٨٠ طن مواد غذائية على الأسر الأكثر استحقاقا بالقري الأربع بالإضافة إلى إطلاق حملة توعية موسعة حول أهم القضايا الحياتية الملحة ومنها الزواج المبكر وارتفاع معدلات الطلاق والزيادة السكانية.
من جانبها، أوضحت ناهد يسري مدير قطاع التمكين الاجتماعي لمؤسسة ساويرس للتنمية، أن مبادرة “بيت يحميني” تم إطلاقها لتكون نموذج عملي لدور مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة في الارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة داخل القرى الأكثر احتياجا عبر تنفيذ برامج توعية للأهالي بعدد من القضايا الحياتية الهامة بالتوازي مع أعمال إعادة الإعمار وتوزيع المساعدات الموسمية وتقديم الخدمات الطبية.