ترأس النائب خالد أبو الوفا، ممثلًا عن الإتحاد العام للغرف المصرية الاجتماعات الموسعة للوفد الهندي والمصري من أصحاب كيانات مجتمع الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية.
عبر أبو الوفا فى كلمته عن طبيعة الأزمة مشيرا لأهمية التعاون الذي أصبح مطلوبا وضروريا أكثر من أي فترة تاريخية سابقة، فلا مفر عند الدول الصديقة سوي أن تعمل سويا على المستوي الرسمي والشعبي لتحقيق التقدم الاقتصادي والتجاري و الارتقاء بمستويات التنمية المشتركة .
أضاف بأن الدولة المصرية تولى اهتماما رسميا كبيرا لتدعيم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والهند علي كافة المستويات، وهو ما بدت ملامحه واضحة خلال زياره السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأولي إلي الهند في أكتوبر 2015 و الثانية في سبتمبر 2016 .
أعرب أبو الوفا عن عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الهند الصديقة علي كافة المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية هي الداعم والحافز الرئيسي للعمل علي تحقيق التواصل والنجاح في انجاز أهدافنا الاقتصادية و التجارية و الاستثمارية وتعد المحرك الأبرز لدعم العلاقات الثنائية بين رجال الأعمال بالبلدين.
وتحدث مع الطرف الهندي عن فرص الاستثمار في محافظة سوهاج وما تشتهر به من مورد بشري شديد التمييز بين شبابها المؤهل للنجاح في أي مجال استثماري وتضنيعي طالما تم تدريبه وتهيئته.
تلقى “أبو الوفا” وعود طيبة بجدية الرغبة في الإتجاه جنوبا نحو سوهاج الواعدة لبدء استثمارات موسعة تساهم في انتعاشة مأمولة للمحافظة وشعبها، وهو ما يبشر بمستقبل وأمل وحياة أفضل.