أعلن الدكتور حمدي الموافي الخبير الدولي ورئيس المشروع القومي لتطوير إنتاجية الأرز بمركز البحوث بوزارة الزراعة أن تكييف المحاصيل الحقلية الإستراتيچية وفقا لمستجدات غير تقليدية لندرة المياه والتغيرات المناخية أصبحت ضرورة عصرية تتطلب توحيد وتكاتف كافة الجهود العلمية والمهنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وقال د.الموافي : عندما نتحدث عن الغذاء والبحث العلمي التطبيقى لا مجال للجدل فى ظل ظروف ندرة المياه و التغيرات المناخية والأزمات العالمية الخانقة، كما لا مجال لشخصنة الأمور وعرقلة مسيرة تستلزم تغييرا جذريا فى تكييف المحاصيل الحقلية الإستراتيچية وفقا لمستجدات غير تقليدية تحتاج أصناف وهجن غير تقليدية وتراكيب جديدة مورڤولوچيأ وفسيولوجيٱ ، ذات خصائص وصفات مرتبطة بها تساعد النباتات على تحمل الظروف القاسية.
وأوضح د.الموافي لمنصة المساء أون لاين أن هذا الاتجاه العلمي يتطلب معاملات جديدة خروجا من وضع السكون العلمى معاملات ،تمكن المزارعين من الإستفادة القصوى لإنتاج أعلى غلة إنتاجية غير معتادة ،فمع التغيرات المناخية لن يظل وقت الزراعة كما هو ولن تبقى المعاملات التقليدية كما هى، ولن يساعدنا الراكدون علميا وتطبيقيا والمتفرغون للبحث عن وقف مسيرة ناجحة تتم فى البحث العلمي التطبيقى فى العالم وفى القلب منه مصرنا الحبيبة.
واضاف د.الموافي: نحن نحتاج إلى أصناف وهجن غير تقليدية ومعاملات جديدة وإبتكارات متميزة،مشيرا إلي أن هذا يحدث في الصين ويحدث في مصر مع الفارق فى تفاعل الباحثين ونحتاج إلى توفير الدعم للمبتكرين والوقوف معهم وتوفير جهدهم فى الرد على الذين لا يريدون صناعة الإنجازات،فالخير يأتي والانجازات تتحقق برعاية واهتمام تتم على قدر كبير من المسئولية من كافة المسؤولين فى وزارات الزراعة و البحث العلمي والرى واستصلاح الأراضي لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإنتاج محصولى عالى في كافة محاصيل الحبوب الإستراتيجية حماية للأمن الغذائي القومى المصرى.
يذكر أن الدكتور الموافي قد قام تمكن مؤخرا مع الفريق البحثي في استنباط عدة سلالات جديدة من محصول الأرز المصري الهجين بمواصفات عالية ومقاومة للجفاف والملوحة ولكافة ظروف ندرة المياه الطبيعية والتغيرات المناخية.