اصطحبت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، مريم بنت على بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر والوفد المرافق لها، في جولة تفقدية لعدد من القطاعات والمراكز التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، حيث استهلت الجولة بزيارة دار رعاية الفتيات فاقدي الرعاية بالعجوزة.
جاء ذلك عقب استقبال “القباج” للوزيرة القطرية، وذلك خلال زيارتها الرسمية الأولي التي تقوم بها لجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور الوزير المفوض طارق النابلسي مسؤول الأمانة الفنيّة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية.
أطلعت الوزيرة القطرية علي ما تقدمه الدار من خدمات للفتيات، حيث تضم مركز استقبال للفتيات ويهدف لعمل دراسات حالة للفتيات وتوزيعهن على المحافظات طبقا للنطاق الجغرافي ومحل إقامة أسرة كل فتاة، كما يحتوى على حجرة دعم اجتماعى، وحجرة دعم نفسى وحجرة زيارات أسرية، وحجرة مشورة أسرية ودمج ومكتبة، وحجرة تنمية مهارات، إضافة إلى مكتب مراقبة اجتماعية، وحجرة الأطفال ذوى الإعاقة، وحجرة للتجميل، وصالة جيم، وأسرة إقامة.
كما تتضمن الدار أيضاً مبنى خلفى عبارة عن دار رعاية الفتيات ويتضمن معرض منتجات دائم، ومعرض لوحات فنية دائم، ومطعم، ومطبخ، ومسجد وقاعة تليفزيون وحجرة تنمية مهارات إضافة إلى عيادة طبية ومكتبة وتربية فنية وقاعة مسرح وورشة تدريب خرز وورشة تدريب كرروشيه، وورشة تدريب خياطة ومعمل كمبيوتر وبلاى ستيشن، وقاعة محاضرات، وحجرة الدعم النفسى وحجرة الدعم الاجتماعى وحجرة المشورة الأسرية والدمج، وكذلك حجرة أنشطة الدعم النفسى، وقاعة الزومبا، بالإضافة إلى حجرة تدريب الموسيقى، وحجرة الحكى والفضفضة.
عقب ذلك تفقدت “القباج” و “مريم” معرض المنتجات اليدوية المصرية التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، حيث أبدت الوزيرة القطرية إعجابا كبيرًا بمنتجات المعرض.
كما اصطحبت “القباج” الوزيرة القطرية في جولة تفقدية لدار الباقيات الصالحات بالمقطم والتى والتي أسستها د. عبلة الكحلاوي، بهدف تقديم خدمة مجتمعية شاملة، إلى أن أصبحت متخصصة لخدمة كبار السن ومرضى ألزهايمر، حيث تم استعراض الأنشطة الخدمية والصحية المقدمة لكبار السن داخل الجمعية من مرضى ألزهايمر والأنشطة الخاصة بكبار السن والتى تعتمد على أفضل الأساليب العلمية.
كما تضم الجمعية مركزا لصحة المسنين والاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر والذى يقدم من خلال 7 عيادات الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتغذوية لكبار السن ومركزا لإعداد رفقاء المسن ومدرسة للتمريض.
كما قامت الوزيرتان بزيارة لمستشفى عبلة الكحلاوي المتخصص لتشخيص وعلاج ورعاية مرضى ألزهايمر وكبار السن حيث تفقدا أجنحة المستشفى المجهز طبيا والخدمات الطبية المختلفة كمستشفي رائدة ومتخصصة فى العلاج ورعاية مرض ألزهايمر وكبار السن بسعة 100سرير ويضم ١٢ عيادة خارجية ومعمل للتحاليل والعلاج الطبيعى، وغيرها من الخدمات الطبية.
خلال الزيارة الميدانية قامت الوزيرتان بزيارة مجمع الخدمات المتكاملة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بحي الاسمرات، والذى يضم مركزا للتأهيل الشامل لخدمة فئات الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد والشلل الدماغى وصعوبات وعيوب النطق والكلام وبطء التعليم ومركزا لاستضافة النساء ضحايا العنف، حيث يقوم بتقديم الخدمات الأسرية التى تساعد أسر حى الاسمرات فيما يتعلق بالمشاكل الأسرية والزوجية.
كذلك شهدت الزيارة تفقد وحدة التدريب على الخياطة بالمجمع فى إطار التمكين الاقتصادى للسيدات وتصنيع المنتجات الجلدية وحضانة الأطفال، وتبادلت الوزيرتان الحديث مع الأسر الموجودة للاستفادة من الخدمات والتعرف على آرائهم.
في نهاية الجولة عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمرا صحفيا مشتركًا مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر أكدت خلاله أن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين الدولتين في المجالات الاجتماعية والإنسانية وقضايا التمكين الاقتصادي وحماية الأسرة، حيث تعرفت مريم المسند على أنشطة ومجالات الوزارة.
كما تم تنظيم جولة في عدد من المؤسسات التابعة للوزارة كدار رعاية الفتيات فاقدي الرعاية، ودار الباقيات الصالحات لرعاية المسنين ومرضى ألزهايمر، إلى جانب جولة تفقدية لمركز استضافة المرأة ومركز ذوي الإعاقة وبعض الأنشطة المتعلقة بالأطفال والأسرة بمجمع الخدمات المتكاملة بحي الاسمرات.