كتب – عبداللاه هاشم:
كشفت هيئة الدواء المصرية، عن تنظيم ٥١٠٠ زيارة دورية على مصانع الأدوية، و١٦٠٠ زيارة تفتيشية على مصانع المستلزمات الطبية، و١٨٠٠ زيارة للتفتيش على الكواشف المعملية، خلال الفترة من يناير حتى أغسطس ٢٠٢١، للتأكد من اتباع ممارسات التصنيع الجيد وتقديم الدعم الفني، وذلك في إطار جهودها في دعم شركات تصنيع الدواء، بالإضافة إلى ٦٠ لجنة تفتيش متكاملة ومتابعة للخطط التصحيحية.
أكد د. تامر عصام رئيس هيئة الدواء، أنه تمت متابعة وتسهيل إجراءات تصنيع ٧٠ مستحضرا دوائيا وفق الآلية المستحدثة لتوفير الاحتياجات المختلفة من المستحضرات بالسوق المصرية، وخاصة تلك المستحضرات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا وتوفير الفائض للتصدير، ومتابعة تصنيع عقار «ريمديسفير» الخاص بعلاج كورونا محليا بالإضافة إلى تصديره للخارج.
أضاف أنه تم تدريب ما يزيد عن 350 صيدلانيا من العاملين بشركات ومصانع الأدوية على أحدث المعايير والاشتراطات العالمية لممارسات التصنيع الجيد، وتطبيق معايير الجودة، بالاضافة إلى تقديم برنامج خاص للدعم الفني للشركة القابضة لصناعة الأدوية، والشركات التابعة لها.
كما تمت مراجعة تصميمات الرسم الهندسي لـ٨٣ خط إنتاج جديد بـــ٢٤ مصنعا خاصا بصناعة أجهزة التنفس الصناعى محلي الصنع بنسبة ١٠٠% ، كذلك مستلزمات علاج الأسنان، وأدوية تثبيط المناعة وأدوية علاج مرض كورونا، بالاضافة إلى إصدار ٨٧٠ شهادة معتمدة عن تطبيق ممارسات التصنيع الجيد لمصانع شركات الأدوية وفقا للقواعد العالمية .
لفت إلى أنه يتم تسهيل عملية الإنتاج للمستحضرات التي يصعب توفير المواد الخام الفعالة لها، كما يتم تحديد الأولويات فى خطوط الإنتاج لتشجيع الشركات على التصنيع، وذلك من خلال تحديث جميع قواعد العمل، وكافة الاشتراطات والإجراءات المنظمة لنظام التصنيع بغرض التصدير.
يأتى ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تنفيذ استراتيجية الدولة نحو تطبيق معايير التصنيع الجيد، واشتراطات الجودة العالمية بقطاع الدواء، ودعم وتوطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية؛ لضمان جودة وفاعلية وأمان المستحضرات والمستلزمات الطبية، مما يعود بالنفع على صحة المواطنين.