“القباج”: لدينا ٩ مراكز لاستقبال النساء ضحايا العنف وجار افتتاح ٥ آخرين قبل نهاية ٢٠٢٣
إنشاء أول مركز لحماية ضحايا البشر ونستحدث مركز ثان قريباً

شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إطلاق اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
جاء ذلك برئاسة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ولوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بجمهورية مصر العربية، والجهات الأعضاء باللجنة الوطنية التنسيقية من الوزارات والهيئات والمجالس القومية المعنية بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى حضور ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والسفارات الأجنبية في القاهرة.
أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي، بجهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار، مشيرةً إلى أن حماية الفتيات والنساء يتفق مع رؤية الدولة في توفير الحياة الكريمة لكل مواطن يعيش على أرض مصر، والدولة لديها رؤية لتمكين وإعلاء قيمة نساء مصر.
قالت “نيفين القباج”: إن وزارة التضامن لا تتوقف عن مواجهة الاتجار الصريح في البشر فحسب، وإنما تمتد لمواجهة زواج القاصرات والزيجات غير المتكافئة أو الموسمية لأغراض تجارية، والعمل القسري، وتشويه وتجارة الأعضاء، خاصة أن الأكثر عرضة للتعرض لمثل هذه الجرائم هم من الفئات الذين يعانون من العوز، حيث يتم استغلالهم في ظروفهم الصعبة، والوزارة تتخذ منهجا وقائيًا لتمكينهم نفسيًا وتنميتهم اجتماعيًا واقتصاديًا ودمجهم بالمجتمع.
أضافت أن الوزارة تشرف على تسعة مراكز لاستضافة النساء ضحايا العنف أو من هن في خطر مواجهة العنف، معلنةً عن افتتاح خمسة مراكز أخري قبل نهاية عام 2023، كما قامت الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بافتتاح أول مراكز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر، وجار استحداث مركز آخر.
أشارت “القباج” إلى أن الوزارة تقوم بحملات مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء، سواءً من خلال الإعلام المرئي أو المسموع أو المكتوب أو من خلال الإعلام الاجتماعي، كما تستخدم الوزارة ما يقرب من 20 ألف رائدة مجتمعية تعملن على تعزيز الوعي المجتمعي والتنموي لأهالي المجتمعات المحلية، كما تعمل الرائدات على تعزيز السلوكيات الإيجابية وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة.