أكد محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني:نحن لدينا الخطة والإستراتيجية الكاملة لتطوير التعليم الفني من خلال عدة ركائز منها التعاون مع القطاع الخاص والإهتمام بالمدارس الفنية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
أضاف فى تصريحات خاصة ل”المساء”:لدينا استراتيجية للنهوض بالتعليم الفني من خلال الاستعانة بالجهات الدولية ،مثل الحكومة الألمانية والإتحاد الأوروبي ، اضافة إلى المعونة الأمريكية ، وذلك لتدريب وتأهيل المدرسين في مدارس التعليم الفني ،وتحويل عدد من المدارس التجارية إلى مدارس فنية.. مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من طلبة التعليم التجاري الحاصلين علي الدبلوم التجاري ،لا يحتاجهم سوق العمل حيث إن هناك ما يقرب من 900ألف طالب وطالبة من خريجى المدارس التجارية أغلبهم من الطالبات..وكل هذه الأعداد لا يحتاجها سوق العمل .
أشار إلى أنه يجب علينا أن نبتكر ونبدع لتطوير مواهب وقدرات طلابنا بما يتناسب مع سوق العمل .. مؤكداً أن هناك اهتماماً كبيراً بالتعليم الفندقة لأن فرص عمله موجودة وبكثرة فى مجال السياحةبإعتبار مصر من أهم الدول السياحية ؛ كما هناك عدد كبير من المدارس الخاصة قائمة علي التعليم الفندقي ،ولذا قمنا بعمل دراسات وتواصلنا مع أكبر القطاعات الخاصة للتطوير في هذا القطاع وليكون الطالب هو محور الإهتمام للعمل الفندقي ، بما يتناسب مع طبيعة العمل ليس فقط التعليم الأساسي وإنما لابد علي الطالب أن يكون متميزا بعدد من اللغات والمهارات للعمل السياحي والفندقي ،
فنحن نسعى ونطور ولكن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد علي المستوى العالمي مازالت تمثل أحد أهم العوائق لتطوير هذا القطاع .
أضاف د مجاهد: لدينا الاستراتيجيات والخطط لتطوير التعليم الفني منذ عام ٢٠١٨وبدأنا بعمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، منها نموذج مدرسة بي تك ، ومن ضمن خطتنا المستقبلية أن نستحدث مجموعة من المدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يرعاها عدد من رجال الأعمال لتطوير منظومة التعليم الفني .