قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية إن محافظة الإسكندرية يتولد فيها 40٪ من الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال كلمته في ملتقى الأعمال البلجيكي المصري، بمشاركة ٢٢ شركة بلجيكية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل واللوجستيات، أن مصر فتحت أبوابها للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل واللوجستيات من تشغيل وخدمات الموانئ، إلى إنشاء وتشغيل الموانئ الجافة والمحاور اللوجستية، إلى النقل من البحر إلى النهر بما في ذلك القناطر وتشغيل الموانئ.
وأشار إلى أنه في مجال الطاقة المتجددة، كان جزءًا من سن قانون التعريفة الجمركية المصرية قبل بضع سنوات، وبعد ذلك تم إنشاء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم “بنبان”.
وأكد أن تطبيقات الطاقة المتجددة هي المستقبل من تحلية المياه بالطاقة الشمسية، إلى ضخ المياه للري في مشروع استصلاح الأراضي الجديد الذي تبلغ مساحته 1.5 مليون فدان، إلى تجفيف الطعام ، إلى تسخين المياه وملايين الأسطح الشمسية خاصة في منتجعاتنا الشاطئية في كل من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
واستكمل أنه لا ينبغي أن تنظر إلى مصر كوجهة، بل كبوابة لأعمال أكبر ، كما يجب أن يشارك مجتمع الأعمال لدينا لدخول الأسواق الإقليمية في إفريقيا والعالم العربي بما في ذلك إعادة إعمار ليبيا والعراق وسوريا واليمن قريبًا.
وأكد أن مصر تتمتع بإمكانية الوصول إلى سوق يزيد عن 3 مليارات مستهلك بدون جمارك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة واتفاقية ميركوسور.
وفي نهاية الملتقى تم عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والبلجيكية، لبحث أوجه التعاون المشتركة.
جاء ذلك بحضور أحمد حسن نائب رئيس غرفة الإسكندرية محمود مرعي عضو مجلس الإدارة، والملحق التجاري لسفارة بلجيكا هاجر مجدي، و بسنت قاسم مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية.