استقبل الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بجمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له، حيث شمل اللقاء الحديث عن تاريخ إنشاء مكتبة الإسكندرية القديمة وفكرة إعادة إحيائها في مطلع الألفية الثالثة.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، إن اللقاء كان مثمرا وتطرق إلى عدد من الموضوعات الهامة، والتأكيد على أهمية الدور التعليمي والتثقيفي في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب، فيما شهد اللقاء الحديث عن التعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمؤسسات الألمانية.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية في حديثه إلى تعافي السياحة في مصر في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية في مختلف القطاعات.
من جانبه أكد السفير فرانك هارتمان حرصه على زيارة مكتبة الإسكندرية في مستهل فترة توليه منصبه سفيرا لألمانيا لدى القاهرة، معربا عن سعادته بالتواجد في المكتبة التي تعد صرحا علميا وثقافيا في المنطقة.
وأكد هارتمان أهمية التعاون مع مكتبة الإسكندرية في مشروعات ثقافية مستقبلية، مشيرا إلى أن ألمانيا لديها عدد من المؤسسات الثقافية والعلمية المعتمدة مثل معهد جوته بفروعه في القاهرة والإسكندرية والغردقة، وكذلك الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
وأجرى الوفد الزائر جولة داخل المكتبة وأقسامها المختلفة للتعرف على مكتباتها المتخصصة ومتاحفها المتنوعة، وأبدى الزائرون إعجابهم بالمكتبة وما تحويه من مقتنيات ووثائق نادرة وما تقدمه من خدمات لروادها.
وأهدى الدكتور مصطفى الفقي السفير فرانك هارتمان عددا من مطبوعات مكتبة الإسكندرية، منها كتاب ذاكرة القاهرة الفوتغورافية وكتاب عن تاريخ حجر رشيد واكتشافه.