كشفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعيى، آخر إحصائية لمعدلات ختان الإناث، مؤكدةً أن المسح الصحي السكاني الأخير أظهر انخفاضًا كبيرًا في معدلات ختان الإناث بعد أن كانت 61% عام 2014، أصبحت 27% عام 2022.
أضافت وزيرة التضامن خلال كلمتها، بمناسبة احتفالية اليوم العالمي للفتاة بديوان عام الوزارة، أمس، أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا كبيرا بحقوق الفتيات، بين الفئات الأولى بالرعاية، وأن الدولة المصرية بشكل عام ووزارة التضامن بشكل خاص تلتزم بحماية ودعم حقوق الفتاة في كافة المجالات، وتعطي أولوية قصوى لهن سواء كانوا من المتميزات أو ذوي الإعاقة، إضافة إلى الذين تعرضن إلى أي نوع من أنواع الإساءة.
أِشارت وزيرة التضامن، إلى أن اليوم العالمي للفتاة أصبح احتفالا يعكس نجاح الفتيات، وعام 2022 يعتبر من الأعوام المميزة التي شهدت اهتمام بالغ من القيادة السياسية بالمرأة، ودعم المجتمع المدني، مؤكدة أن الوزارة تعتبر المجتمع المدني شريك أساسي والأذرع التنفيذية للوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية، وأنها تلعب دوراً محوريًا في ذلك الشأن.
أكدت “نيفين القباج” أن برنامج وعي للتنمية المجتمعية يتم تنفيذه حالياً في 580 قرية، خاصة في صعيد مصر والمدارس والجامعات، حيث يعد برنامج وعي من البرامج القوية بالوزارة في التوعية بالسلوكيات والمعتقدات، ويشمل عدة مبادرات توعوية مثل: “لا لختان الإناث، الصحة الإنجابية، محو الأمية، العمل كرامة، مراكب النجاة، منع التنمر، لا لتعاطي المخدرات، التربية الإيجابية للأطفال، الاكتشاف المبكر للإعاقة”، حيث يواجه البرنامج بمحاوره كافة المعتقدات السلبية التي قد تؤخرنا في الوصل إلى أهداف التنمية المستدامة.
أوضحت أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من المبادرات والتدخلات لدعم الفتيات سعيا لمساوتهن، بدءًا من مشروطية الدعم النقدي “تكافل وكرامة” وبرنامج الألف يوم الأولى وبرنامج مودة للمقبلين على الزواج، وأيضًا برامج الصحة الإنجابية المجانية وكذلك المشورة الأسرية، علاوة على مراكز استضافة وتوجيه المرأة.
يذكر أن وزارة التضامن بقيادة الوزيرة نيفين القباج قد نظمت احتفالية اليوم العالمي للفتاة 2022، بمشاركة الفتيات في صنع القرار تحت شعار “تعليمها مفتاح قرارها”.