وقع محمد عشماوى نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة “عطاء” ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعى بروتوكول تعاون مع د. ممتاز جرجس بشاى نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بهدف الإتاحة المكانية لجامعتى “الزقازيق، المنوفية” حتى يتمكن الطلاب ذوى الإعاقات الحركية، والبصرية من الحركة والتنقل داخل الجامعات لتسهيل ممارستهم للعملية التعليمية.
قال نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق: إن توقيع البروتوكول يأتى استكمالا لما قام به صندوق عطاء برئاسة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى من الانتهاء من تطبيق الإتاحة بجامعة عين شمس على أعلى مستوى واستكمال هدف صندوق عطاء فى تطبيق كود ومعايير الإتاحة المكانية بباقى جامعات الجمهورية، حيث يهدف الصندوق إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوى الإعاقة وتمكينهم سعياً للموصول بهم لكامل الحقوق والفرص المتساوية ليتمكنوا من العيش باستقلالية عن طريق تمويل ومساندة المشروعات الجادة والهادفة التى تتقدم بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات الخبرة فى مجال الإعاقة داخل الجمهورية.
أضاف أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم تهيئة وإتاحة الحرم الجامعى الرئيسى بالتركيز على 7 كليات داخل جامعتى “الزقازيق، المنوفية” وهذا عن طريق إتاحة مداخل ومخارج المبانى والأدوار الخاصة بالدراسة من خلال ما يقرب من 115 منحدر معدنى لتسهيل حركة الطلاب ذوى الإعاقة الحركية وتهيئة مبانى الكليات والمداخل الخارجية والممرات والسلالم والحمامات بساند حوائط وغيرها من التدخلات وعمل مشايات كف بصرى للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية “المكفوفين وتطبيق كود الإتاحة للطلاب ضعاف البصر من البوابة الرئيسية وحتى مدرجات المحاضرات داخل الكليات لمساعدتهم فى التنقل داخل الجامعة باستقلالية.
أشار “عشماوى” إلى أنه سيتم تركيب مصعد خاص بكلية علوم ذوى الإعاقة بجامعة الزقازيق ورفع كفاءة وإتاحة دورات مياه مخصصة للطلبة وتنفيذ لوحة إرشادية داخل الحرم الجامعى مدعمة لغة برايل لتوضيح أماكن المكاتب والخدمات المقدمة كما سيتم رفع وعى أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب من غير ذوى الإعاقة بالجامعات المصرية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى التعليم وهذا من خلال استشاريين فى مجال الإعاقة.
من جانبه عبر د. القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية، عن اعتزازه الكبير بالتعاون مع صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة “عطاء” لافتا إلى أن ذوى الإعاقة أحد أهم أولوياتنا، واهتمام الهيئة الإنجيلية الرئيسى هو الإنسان والكرامة الإنسانية.
يذكر أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فى مصر، واحدة من منظمات المجتمع المدني المصري، ومنذ نشأتها عام 1950 وحتى يومنا هذا تولي اهتمامًا كبيرًا بالإنسان, وهو محور رسالتها، وتسعى لتحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية فى المجتمع، كما تشارك الهيئة في معظم المبادرات الرئاسية التي تنفذها الدولة المصرية، ومبادرة حياة كريمة، وأحد أعضاء التحالف الوطني لجمعيات العمل الأهلي والتنموي”.