اختتمت بجامعة جنوب الوادى، تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة والدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محسوب عبد القادر عميد كلية التربية بقنا ورئيس المؤتمر، فعاليات مؤتمر التعليم فى ظل الأزمات والكوارث، والذى نظمته كلية التربية بقنا فى الفترة من ٧ إلى ٩ من سبتمبر الجارى.
أكد الدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعة، على أهمية المؤتمر الذي يناقش قضايا التعليم فى ظل الأزمات والكوارث، انطلاقًا من تأثير فيروس كورونا على العملية التعليمية، حيث فرضت تحديات على المسؤولين عن العملية التعليمية بكافة جوانبها، والتي منها اللجوء إلى استخدام وسائل تكنولوجية لتعويض ضعف التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم، مرورا بالتحديات التى ظهرت للحفاظ على الكم المعرفي المكلف المتعلم بدراسته، بالإضافة إلى أدوات تقييم مخرجات المتعلمين، التي يجب أن تشتمل على جميع مستويات التعلم ومجالاته، وهي تشكل تحديات كبيرة في ظل القيود التي تفرضها جائحة كورونا.
وقال الدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ان المؤتمر الذى عقد بمشاركة باحثين من مصر والكويت، أوصى بالإسراع بتطبيق عملية الرقمنة في التعليم الجامعي، وتفعيل التعليم الذكي من خلال استخدام الشاشات الرقمية في التدريس والتواصل الجيد مع الطالب، ونشر الوعي بين الباحثين باستخدام تقنية Forum Google لإجراء بحوث التقييم الذاتي، وتنويع أدوات البحث العلمي
أضاف الدكتور محسوب عبد القادر عميد كلية التربية بقنا ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر أوصي ايضا بالتوسع في عقد الدورات التدريبية والندوات واللقاءات لطالب الدراسات العليا حول كيفية إعداد وإجراء البحوث التي تدور حول الأزمات والكوارث التي يتعرض لها المجتمع المصري وتأثيرها على التعليم وكيفية مواجهتها، وأوصي بإنشاء مجالس استشارية مشتركة من القيادات الجامعية وقيادات المجتمع المحلي لتحديد احتياجات المجتمع والتعرف على مشكلاته والأزمات التي يتعرض لها أو المتوقع حدوثها
أضاف الدكتور حجاج غانم وكيل كلية التربية بقنا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر أوصى بتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية لتطوير التعليم في ظل الأزمات والكوارث، ودراسة ميتافيزيقا الأزمات والكوارث في الفنون وربطها بالمقررات الدراسية، وتوجيه البحوث التربوية نحو قضايا التعليم في ظل الأزمات والكوارث.