شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة نقاشية بعنوان “مشروع المدارس المفتوحة للجميع التي تدعم التكنولوجيا”، التي نظمتها “اليونسكو” وذلك على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27).
تطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات التي تتناول التحول الرقمي لنماذج التعليم في سياق تغير المناخ مع رؤية مشتركة لتعزيز مرونة أنظمة التعليم، واستكشاف أوجه التآزر وإمكانيات تقاسم الموارد عبر البلدان والشركاء.
وقال الوزير “إنه منذ بداية المشروع في2021 سعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة ومسئولي شركة هواوي إلى اعتماد خطة طموحة لتحقيق الاستفادة القصوى لكافة الأطراف المعنية بمشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا”.
وأشار إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات التي استهدفت وضع إطار كفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين وتطوير إطار مؤسسي له ضمن الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتمكين المعلمين والمديرين والموجهين من استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في تطورهم المهني وفي التدريس لدعم التعلم المدمج في المدرسة أو التعلم عن بعد.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز التطوير المهني المستمر للمعلمين والمشرفين والمديرين من خلال منصة التدريب التي يتم العمل على تطويرها في الوقت الحالي، ومن ثم عقد سلسلة من الدورات التدريبية الرقمية تعد خصيصًا للسياق المصري لضمان استمرارية وجودة التطور المهني، وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية بناءً على سياق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن المنصة.
وأضاف أنه تم تطوير دورات مرقمنة لبناء القدرات حول تكامل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الممارسة المهنية/التربوية للمعلمين خاصة العاملين بالمناطق المحرومة التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتنظيم دورات تدريب للمدربين وورش عمل تدريبية لبناء قدرات الموظفين المعنيين لتصميم وإنتاج وتنفيذ محتوى تعليمي رقمي فعال للمعلمين.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور رضا حجازي الحاجة الماسة إلى الجهود التعاونية بين كافة المعنيين ليس لضمان الوصول إلى الموارد التعليمية بشكل متكافئ فحسب، وإنما للوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه الطلاب.
حضرت الجلسة ستيفاني جنيني مساعدة المدير العام لقطاع التعليم بـ “اليونسكو”، وأدارتها نينا مانسون، مسؤولة البرامج بمكتب “اليونسكو” بالقاهرة.