نظمت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالتعاون مع إدارة مصر القديمة التعليمية، زيارة إلي منطقة مجمع الأديان، الذي يجمع بين التراث وحضارة أمة أبهرت العالم؛
وحيث أرسل طلبة تعليم العاصمة من مدارس ادارة مصر القديمة خلال الزيارة، رسالة إلي جميع الطلبة في مصر والعالم؛
رسالة سلام وتسامح وإخاء، من بلد الحضارة والأمن والأمان والتي تعد رسالة انتماء في حب الوطن؛
فمصر ليست “أُم الدينا” فحسب بل إنها “أُم الأديان” والحضارات والثقافات الإنسانية- قديما وحديثا-
وشعبها فى رباط إلى يوم الدين- كما وصفهم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وستظل مصر دائما وأبدا قوية بشعبها وجيشها وشرطتها بقيادة رئيسها المخلص الوطنى،..
وأكد محمد عطية وكيل أول الوزارة
علي أهمية الزيارات للمناطق التراثية والأثرية والمنشأت الدينية لتعريف الطلاب بحضارة بلادهم العريقة ومميزاتها وتنمية الولاء والانتماء لوطنهم الحبيب وارثاء الوحدة الوطنية فنحن نسيج واحد وأننا طالما كنا يدا واحدة فلن يستطيع أحد التفريق بيننا.
وأضاف “عطية” يجب أن نساهم في نشر الوعى والفكر الصحيح والمستنير بين أبنائنا وخاصة الطلبة، لمجابهة الأفكار المتطرفة، والقضاء علي الشائعات.
فقد تجلى المولى عزَّ وجلَّ على أرضها فى طور سيناء، وهى أحد 3 أماكن ذُكرت فى القرآن الكريم بالأمن والأمان، بعد الجنة والحرم،
فكيف لأرض حظيت بكل هذه المكارم الإلهية والنبوية أن تنكسر أو يُضام أهلُها.
مصر هى البلد الوحيد الذى ذكر صراحة فى القرآن الكريم خمس مرات،
وقال تعالي: ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ” (يوسف: 99)
وفي الإنجيل (مبارك شعبي مصر )
مطالبا الجميع بالاصطفاف خلف القيادة الرشيدة التى تجمع كل الأطياف على قلب رجل واحد لاستمرار بناء مصر الجديدة،
كما وأشارت منيرة أسامه مدير عام الشئون التنفيذية إلي تكثيف الأنشطة المختلفة لمجابهة المتغيرات الظواهر السلبية وتوجيه طاقات أبنائنا واكتشاف مواهبهم ودعمهم وتنمية وعيهم
وخلال الزيارة شرح أشرف رسمي كبير المرشدين السياحيين بمنطقة مجمع الأديان الوطني المخلص
تاريخ المكان الذي يجمع مختلف والأديان الذي أصبح مزارا لجميع البشر من دول العالم، فمصر ملتقى الحضارات والأديان السماوية ونموذجًا حقيقيًا متفردًا من التعايش السلمي واحترام التنوع، وخير شاهد على التسامح الدينى الذى دعت إليه جميع الأديان السماوية، فالله واحد، ومُشَرِّع القيم السمحة واحد.
لا تفرقه بين العائلة والأخري، ونعيش نحب بعض ونود بعضنا البعض ونعيش في سلام حقيقي،
وأشار إلي ما فعله عمرو بن العاص من إنشاء المسجد في الفسطاط بجوار الكنيسة والمعبد، فكرة عبقرية غير مسبوقة، ورسالة من الماضى للحاضر، ليس لمصر وحدها وإنما للعالم أجمع،
فالرسول بُعث للبشرية كلها كما قال القرآن الكريم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، لقد تعامل عمرو بن العاص بروح التسامح والمحبة، وأبدى المسلمون سلوكا حضاريًا وإنسانيًا، وأصبحت مصر فعلا مثالا للتعايش ونموذجًا لحوار الحضارات.
كنيسة العذراء، وأول مسجد، وأقدم الكنائس، والمعبد اليهودي، بما يؤكد عراقة الأديان وسماحة الإسلام
وشملت الزيارة “جامع عمرو بن العاص”
أول مسجد أُسِّسَ في قارة أفريقيا، ورابع مسجد بنى في الإسلام بعد مسجد قباء ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، والحرم المكى بمكة المكرمة، ويقال له تاج الجوامع.
كما أن الكنيسة المعلقة من أقدم الكنائس الموجودة في مصر، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي، وهى مميزة وفريدة في طرازها المعماري لأنها معلقة “تم تشييدها على برجين من حصن بابليون”، وتم وضع جذوع النخل على الحصن، وبناؤها من أعلى بدون أي أساسات، الكنيسة على ارتفاع ١٣ مترا، فوق سطح الأرض، بدون أي أساسات، كلها حوائط حاملة.
وهي أول مقر بابوي داخل القاهرة
وأكد أن الوطن رمز الهوية والانتماء والعزة والفخر والكرامة