اعلن اسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا بان المنظمة مع قطوف أخلاقية تقدم دور الشباب في عملية التغيير المجتمعي حيث ان لايزال الأزهر الشريف يستقبل أطياف كثيرة من فئات المجتمع الذين يبحثون عن ضالتهم الدينية والثقافية ، ولاشك أن تواجد الأزهر بعلمائه ومؤلفاته ووعاظه وواعظاته ورجال الفتوى فيه ليعكس دور الأزهر الشريف المحوري فى مواجهة فوضى الفتوى والاضطرابات الفكرية والمجتمعية التى يعج بها المجتمع ، وذلك بتيسير التواصل مع الناس على صفحة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والقي الدكتور محمد عطا منسق المنظمة فرع بني مزار محاضرة بعنوان دور الشباب في عملية التغيير المجتمعي ويقول متطلبات المجتمع منَ الشّبابِ تتفاوت المُتطلّباتُ التي يَفرضها المُجتمع على الشّباب من مجتمعٍ لآخر، ومن بيئة لأخرى، إلّا أنّها توجد بعض النّقاط التي تشترك المُجتمعات كلّها في طلبها من الشّباب، لتصل في نهاية المطاف لتنمية وإنماءٍ مجتمعيّ حقيقيّ وفّعال، وهذه النقاط هي:[٩] الاعتدال والوسطية، وعدم التّعصب والتطرّف في القضايا المُختلفة التي يواجهها المُجتمع. إنماء قيم المنافسة الفعّالة والإيجابية، والحدّ من الاعتماد والاتّكال على الظروف الخارجية لتحصيل الفرص وإحراز النّجاح، والاعتماد في ذلك على الذات. السّعي لتعزيز الهوية الوطنية والقومية، لجعلها هويّةً ترفع من شأن الشباب وتزيد من احترامهم.
الأدوار الاجتماعية يُمكن تعريف الّدور الاجتماعي على أنّه مجموعةٌ من المَعايير والأسس المتخصّصة بسلوك وفعلِ شخصٍ له دور مُحدّد في الجماعة، كدور الطبيب والقائد، ودور الأم والأب؛ إذ من الضّروري مُلائمة دور الفرد لسلوكه وفعله.[٦] قد يرتبط الفردُ بدورين في ذات الوقتُ ضمن ما يُعرفُ بتعدُّد الأدوار الاجتماعية للفرد حَسب الجَماعة المُحيطة به، والمجتمعِ الذي هو أحد أعضائه، كأنْ تكون الأمّ مُدَرِّسة مثلاً، فيكون لها دور الأم ودور المعلمة كذلك، ومن الجدير ذكره أنّ على الفرد أنْ يُحاول المُوازنة بين مُختلف الأدوار التي يؤدّيها، ويُكامل بينها؛ حيثُ إنّه من المُمكن أن تكون أدواره اختياريّةً دون إجبار كأن يَكون الفرد مُتزوّجاً أو عازباً مثلاً، أو أدواراً إجباريّة فُرضت عليه كأن يكون ذكراً أو أنثى.[٦] يكتسبُ الفردُ كيفيّة أداء الأدوار منذُ صغره، وعبر التنشئة والتربية الاجتماعية، أو من خلال التّعلُّم أو من قدواته ومُثله العليا، أو من البيئة التي تُحيط به؛ حيثُ تُعدّ عملية التَّعلّم هذه عمليةً أساسية للمجتمع، تضمن استمراره