أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم عن انطلاق بعثة الأعمال الرسمية إلى دولة زامبيا بمصاحبة 9 شركات من الأعضاء وبالتعاون مع مكتب التمثيل التجاري بزامبيا، جمعية المصدرين المصريين “اكسبولينك” وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” ، وذلك بهدف فتح الأسواق الأفريقية أمام الصادرات المصرية حيث سيتم عقد عدد من اللقاءات الثنائية للشركات المصرية مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في مختلف المجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدولة زامبيا وبحث فرص التعاون المستقبلية خاصة في مجالات التحول الرقمي، وذلك خلال الفترة من 14-18 نوفمبر الجاري .
يترأس الوفد المصري خلال الزيارة المهندس/ خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، و بمشاركة المهندس/ أحمد السبكي رئيس محور تنمية الأعمال دولياً ، وهبة جامع مدير عام الغرفة و رحاب لطفي مدير تطوير الأعمال بالغرفة، وتتضمن البعثة حضور فعاليات قمة الابتكار الأفريقية Innovation Africa Summit 2022 التي ستنعقد في الفترة من 16 – 18 نوفمبر بمشاركة وفود رسمية من 35 دولة أفريقية ، حيث تقام تحت رعاية حكومة زامبيا ويفتتحها هاكايندي هيشيليما رئيس الجمهورية.
ومن المقرر أن يشهد برنامج البعثة المصرية عقد عدد من اللقاءات مع نخبة من الوزراء الأفارقة بهدف تسليط الضوء على ملامح مبادرة Go To Africa وخطة الغرفة لقائمة الدول الإفريقية المقرر زياراتها خلال الفترة المقبلة .
تعقيباً على هذا البيان ، أعرب المهندس/ خالد إبراهيم عن سعادته بهذه الخطوة واعتبارها تتويجاً لمجهودات الغرفة منذ بداية العام الحالي لطرق أبواب القارة الأفريقية وإتاحة الفرصة أمام الشركات المصرية لتنمية أعمالها عبر بوابة التصدير ، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي كأحد النتائج الأولوية لمبادرة الغرفة Go To Africa التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات مؤتمرها السنوي “وطن رقمي” في دورته السابعة ، واستكمالاً لتعزيز سبل التعاون المشتركة بعد زيارة معالي الوزير الدكتور/ فليكس موتاتي – وزير العلوم والتكنولوجيا بدولة زامبيا لمصر في يونيو الماضي للمشاركة في المؤتمر السنوي للغرفة.
وأضاف :” إن هذه الزيارة ستتضمن بحث سبل التعاون المشترك ليس فقط مع القطاع الخاص في زامبيا ، وإنما ستتضمن لقاء العديد من الجهات الحكومية التي أبدت اهتماماً واضحاً للتعرف على الخبرات المصرية والإطلاع على المنتجات والخدمات التي من شأنها أن تساهم في مسيرة زامبيا نحو التحول الرقمي وتتوافق مع تطلعات الدولة للإنضمام لمصافة دول القارة السمراء التي تعتمد على الحلول الرقمية في رسم ملامح مستقبلها .
تجدر الإِشارة إلى أن الدراسة التفصيلية لمتطلبات القطاع الخاص والهيئات الخكومية بدولة زامبيا أظهرت فرص أعمال متميزة للشركات المصرية الرائدة في حلول وتطبيقات دعم التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني ومطوري حلول الشمول المالي والتكنولوجيات الناشئة