تصدر إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 “عامًا للمجتمع المدني” خلال كلمته بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد.
فتحت عنوان (الرئيس يشهد إطلاق أول استراتيجة وطنية لحقوق الإنسان)، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي أعلن عام 2022 “عامًا للمجتمع المدني”، داعيا إلى مواصلة العمل بجد واجتهاد جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة المصرية، لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات، ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان، والمساهمة في تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أن تلك الاستراتيجية الوطنية الأولى نابعة من فلسفة مصرية ذاتية تؤمن بأهمية تحقيق التكامل في عملية الارتقاء بالمجتمع، والتي لا يمكن أن تكتمل دون استراتيجية وطنية واضحة لحقوق الإنسان تعني بالتحديات والتعاطي معها مثلما تراعي مبادئ وقيم المجتمع المصري، ومن ثم فقد اهتمت بمختلف محاور حقوق الإنسان من منظور متكامل ومفهوم شامل لتلك الحقوق.
وأضاف أنه إيمانًا بأن العبرة تكمن دومًا في التنفيذ، فقد وجه اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بمواصلة تنفيذ التكليفات الموكلة لها، كما كلف الحكومة باتخاذ جميع الخطوات التى من شأنها تعزيز ذلك، وعلى رأسها مواصلة جهود دمج أهداف ومبادئ حقوق الإنسان في السياسات العامة للدولة، وفي إطار تنفيذ “استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030″، بالإضافة إلى دعوة الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاهتمام بإثراء التجربة السياسية المصرية، وبناء الكوادر المدربة من خلال توسيع دائرة المشاركة والتعبير عن الرأي في مناخ من التفاعل الخلاق والحوار الموضوعي.
كما كلف الرئيس، الحكومة بضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وحق كل شخص في التمتع بمستوى معيشي ملائم له ولأسرته، بما يوفر لهم ما يفي باحتياجاتهم الأساسية.
أما صحيفة (الأخبار)، ذكرت – تحت عنوان (القوات البحرية المصرية والهندية تنفذ تدريبا بالبحر المتوسط) – أن القوات البحرية المصرية والهندية نفذت تدريبًا بحريًا عابرًا، باشتراك الفرقاطة المصرية (الإسكندرية) مع الفرقاطة الهندية (INS TABAR)، وذلك بنطاق مسرح العمليات للأسطول الشمالي بالبحر المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي استمراراً للتدريبات المشتركة التي تُجريها القوات البحرية المصرية مع البحريات العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية وأطقمها، بما يجعلها قادرةً على مواجهة التحديات، وبما يساهم في دعم الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة.
وأشارت إلى أن فعاليات التدريب بدأت بعقد مؤتمر ما قبل الإبحار بغرض تنسيق الأنشطة التي سيتم تنفيذها، بالإضافة إلى تعارف القوات المشتركة لكلا الجانبين، وتضمنت التدريبات مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، منها تمارين مجابهة التهديدات البحرية غير النمطية، تحليل صورة الموقف (سطحي، جوي)، وتمارين الحماية المشتركة لهدف حيوي بالبحر، بالإضافة إلى تمارين المواصلات، وكذا التدريب على إجراءات الأمن البحري في مناطق العمليات بالبحر المتوسط.
وتابعت أن هذا التدريب يُعد هو الثاني من نوعه الذي تجريه الفرقاطة الهندية (INS TABAR) مع وحدات من البحرية المصرية بنطاق الأسطول الشمالي، مما يدل على السعي المشترك لتبادل الخبرات بين البحريتين المصرية والهندية، وتأكيدا على إمكانات وقدرات القوات البحرية المصرية فى العمل والتنسيق مع القوات البحرية العالمية لتأمين حركة الملاحة الدولية وخطوط المواصلات ودعم جهود الأمن البحري بالمنطقة.
وفي (الجمهورية) وتحت عنوان (21 ألفا و952 مكانا شاغرا بالكليات)، ذكرت الصحيفة أن المرحلة الأولى للتنسيق الإلكتروني الموحد للجامعات الخاصة انتهت، وتقدم 24 ألف طالب وطالبة بمختلف الكليات وكانت المفاجآت الصادمة للجميع وجود 21 ألفا و952 مكانا شاغرا بالكليات لأول مرة في تاريخها.
وأضافت الصحيفة أن اليوم يغلق موقع تنسيق باب تقليل الاغتراب للطلاب مستنفدي الرغبات الذين اختاروا كليات بلغت الحدود الدنيا لها أعلى من مجاميعهم في الثانوية العامة، ويواصل الطلاب الحاصلون على شهادات المعادلة التقديم لمكتب التنسيق حتى الأربعاء القادم.
وعلى الصعيد الدولي، وتحت عنوان (أمريكا تحيي ذكرى هجمات 11 سبتمبر بعد “نكسة أفغانستان”)، ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن الولايات المتحدة أحيت، أمس، الذكرى الــ20 لهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على نيويورك وواشنطن، على وقع انتكاسة الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية والغربية من أفغانستان بشكل نهائي في 30 أغسطس الماضي، وعـودة حركة طالبان إلى السلطة، واستمرار مخاطر تعرض الغرب لهجمات إرهابية جديدة من تنظيمي (القاعدة) و(داعش) في أفغانستان ودول أخرى، وهو ما عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة حلفاء الولايات المتحدة لانتقادات غير مسبوقة.
وأضافت الصحيفة أن الاحتفالات جرت في المواقع الثلاثة التي صدم فيها 19 خاطفا، من تنظيم القاعدة، بـ4 طائرات ركاب أمريكية، بنايات ومؤسسات أمريكية تحمل دلالات رمزية ثقافية ومالية وسياسية وعسكرية، أهمها مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن، وبرجا مركز التجارة
العالمي في نيويورك، ما أسفر عن سقوط 2753 قتيلا، في حادث غير السياسة الأمريكية الخارجية، وشكل العالم بشكل جذري.
وقال بايدن، في فيديو عشية الاحتفالات، “نحن على يقين بأن الوحدة هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن كسره، وهي أعظم نقطة قوة”، وأضاف “رأينا البطولة في كل مكان، ورأينا إحساسا حقيقيا بالوحدة الوطنية والقدرة على التعافي”.
وذكرت (المصري اليوم) أن بايدن وزوجته السيدة الأولى جيل، ومسؤولين أمريكيين، عند المواقع الـ3 للهجمات لتكريم وإحياء ذكرى ضحايا الهجمات.