إستكمالاً للجهود الجارية للإرتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين عقدت اللجنة العليا للسياحة إجتماعها الدورى برئاسة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وذلك بالأتوبيس النهرى السياحى عقب إحلاله وتجديده بدلاً من تكهينه ليصبح مركب سياحى متكامل الخدمات ، وقد حضر الاجتماع الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، واللواء أكرم عثمان مساعد مدير الأمن ، بجانب الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والأثار والهوية البصرية ، بالإضافة إلى رؤساء ومديرى الكيانات السياحية والجهات التنفيذية والأمنية ، وخلال الإجتماع شدد محافظ أسوان على أهمية إتخاذ الخطوات الإستباقية بالتدخل السريع للحد من الظواهر السلبية التى تؤثر على الوجه الحضارى للسياحة المصرية بشكل عام ، وأيضاً للمحافظة بشكل خاص وذلك قبل أن تصل إلى أن تكون مشكلة ، ولذا سيتم التنسيق مع الجهات المختصة لتخصيص جهة واحدة للتعامل مع الأفواج السياحية ، وتسهيل حركة دخولهم وخروجهم من المراسى المخصصة لمعبد كلابشة وباقى المعابد الصخرية ببحيرة ناصر ،
لافتاً إلى ضرورة أن تتحول التوصيات والقرارات التى يتم إتخاذها فى إجتماعات اللجنة العليا للسياحة إلى إجراءات تنفيذية على أرض الواقع لتوفير كافة سبل الراحة للسائحين والزائرين داخل المزارات الأثرية والمعالم السياحية ،
وأكد اللواء أشرف عطية على أنه تم الإنتهاء من المسار السياحى للطريق الذى يربط المراسى السياحية بمعبد إدفو بطول 1.5 كم بعد رصفه بعرض يتراوح من 10 متر إلى 30 متر ، وهو الذى يتوازى مع شارع مستشفى حورس بطول 400 متر ، وبعرض 20 متر ، مشيراً إلى أن وزارة النقل تسابق الزمن لإنهاء مشروع إزدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم أسوان / توشكى ، والذى تم إنهاء 35 % منه ، ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية حيث سيتم التوصية بتخصيص حارات للحافلات السياحية والملاكى ، وأخرى للنقل الثقيل من أجل الحد تماماً من الحوادث المرورية ، وهو الذى تم تنفيذه فى مشروع إزدواج طريق أسوان / السباعية بطول 125 كم ، كما أنه سيتم تكاتف الجهود لرفع كفاءة مسافة 85 كم من طريق عمدا والسبوع ،
وطالب أشرف عطية المسئولين بالمراجعة الشاملة لمشروع الممشى السياحى بكورنيش النيل الجديد بقرية أبو هور بمركز نصر النوبة لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من تطوير منطقة السلسلة الأثرية المواجهة له بالجانب الشرقى للنيل وذلك بعد قيام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بوضع التصميمات والرسومات لهذا المشروع الواعد ، مؤكداً على ضرورة التنسيق بين الجهات لعدم تعارض مشروعات التطوير والتجميل الجارية مع حركة سير الأفواج السياحية ، وهو الذى يتوازى مع تحقيق السيطرة الكاملة على عربات الحنطور والتوك توك والتروسيكل .