قام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة شرق النيل، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع ، ضمن خطة المحافظة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة، لتشغيل قصر الثقافة وتذليل كافة المعوقات للإسراع بدخوله الخدمة، وذلك في حضور المهندس أحمد رزق مدير عام الشئون الهندسية بالهيئة ، اللواء طارق إسماعيل- الشركة المنفذة لأعمال التطوير ،ومحمد كمال مدير عام الثقافة، و عفاف نصيف مدير قصر الثقافة ، وعدد من التنفيذيين المعنيين
وتفقد المحافظ مستجدات الموقف التنفيذي ومعدلات الإنجاز بأقسام ومكونات المشروع ، حيث بلغت نسبة التنفيذ 60 % ،منذ بداية الأعمال أبريل 2022، والمقرر انتهاء المشروع في غضون 20 شهرا من بداية التنفيذ ، واستمع لعرض موجز عن تفاصيل الأعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تشمل االتشطيبات النهائية للجزء الخاص بالمسرح، واستكمال أعمال خزان المياه ضمن منظومة الإطفاء والحرائق، وأعمال رفع كفاءة قاعات الأنشطة، ومتابعة الموقف الحالي للمبنى الإداري، والذي يتكون من 5 طوابق منها طابقان “نُزل إقامة”، أعمال الواجهة الخارجية واللاند سكيب.
وأكد المحافظ أهمية الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها بالقصر، والذي سيمثل إضافة قوية في الجانب الثقافي والتوعوى، لاسيما أنه يخدم قطاعا كبيرا من سكان مدينة بني سويف الجديدة، خاصة مع أهمية دور قصور الثقافة في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، من خلال تقديم البرامج والأنشطة التي تستهدف تشكيل وبناء العقول وتكوين الشخصية المصرية، والتصدي للأفكار الهدامة المتطرفة، ورفع مستوى الثقافة للمواطن المصري تجاه أنواع ومصادر الثقافة المختلفة.
وأشار المحافظ إلى أن الزيارة تأتي ضمن عدد من الزيارات والاجتماعات والجهود التي بذلها على مدار عامين، بالتعاون مع الوزارة وهيئة قصور الثقافة لتذليل كافة المعوقات التي تعرقل تشغيل قصر ثقافة شرق النيل، الذي لم يستكمل إنشاؤه وتوقف العمل به منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض المعوقات، مؤكدا أنه أخذ على عاتقه منذ توليه المسئولية وضمن خطة شاملة للاستفادة من موارد المحافظة وأصول الدولة على أرضها لصالح المواطن السويفي وتحسين مستوى معيشته في مختلف النواحي.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن استئناف الأعمال في المشروع والوصول لهذه النسبة من التنفيذ ، كان أحد ثمار تلك الجهود، وكان آخرها قبل البدء في استكمال أعمال المشروع، بلقائه رئيس هيئة قصور الثقافة، وتم الاتفاق على إعداد دراسة شاملة ووافية عن الموقف الحالي لقصر ثقافة شرق النيل، تضم كافة التفاصيل الفنية والإجرائية المطلوبة والوضع الحالي للمبنى لدعم سبل التعاون في مجال الاستفادة من أصل من أصول الدولة باعتباره صرحا ومنارة ثقافية واستثماره بشكل يخدم الحركة الثقافية والفنية ويسهم في محاربة الأفكار المغلوطة والهدامة ونشر المبادئ والقيم بين مختلف فئات المجتمع.