التقى مجلس نقابة العلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، بوفد ممثل لخريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية، والجمعية المصرية للعلوم الطبية التطبيقية، في إطار المشاركة والحوار المجتمعي لكل أبناء العلوم الصحية والطبية، ومبادرة النقابة لتوحيد الكلمة والمطالب لكافة الفئات، من علوم صحية أو طبية ودراسات تخصصية ومعاهد فنية صحية.
قال أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن هذا اللقاء جاء بناء على دعوة من النقابة العامة للعلوم الصحية، لخريجي كليات العلوم الطبية التطبيقية، لتوحيد الجهود، وتذليل التحديات، وهدف الاجتماع معهم لتلقي مقترحاتهم والعمل عليها، وبحث كافة الحلول لها، بهدف تطوير منظومة وبيئة العمل والحصول على حقوقهم في التكليف الرسمي لوزارة الصحة، وغيرها من المطالب التي ناقشها الاجتماع، متضمنا مقترحات تصعيد مطلب حذف كلمة تكنولوجيا من اسم كلية العلوم الصحية التطبيقية لأعلى مستوى.
وافق الاجتماع على توحيد أسماء الكليات لتصبح “العلوم الصحية التطبيقية”، أو “العلوم الطبية التطبيقية”، وهي الأسماء التي كانت عليها الكلية سابقا، كل ذلك لكي يكون مسار الجميع واحد، وحتى لا يتفرق شمل العلوم الطبية والصحية، وهم أبناء مهنة واحدة، وكلها مهن العلوم الصحية والطبية المساعدة، وتندرج تحت هذا الاسم في كافة المجتمعات.
تطرق الاجتماع الى ضرورة حذف كلمة تكنولوجيا من مسمى الكلية، لعدم صبغها أو تبعيتها للقطاع التكنولوجي بالمجلس الأعلى للجامعات، وكذلك العمل على تدشين قطاع جديد بالمجلس يحمل اسم العلوم الصحية أو الطبية، كما سيسفر عنه تعديل المسمى لاحقا.
طلب مجلس النقابة من الحضور، تكرار مثل تلك اللقاءات المثمرة، والتي تهدف إلى لم الشمل للجميع، تحت مظلة واحدة، والصوب نحو هدف واحد لصالح أبناء المهن الطبية المساعدة.
حضر الاجتماع من النقابة العامة للعلوم الصحية، عاطف محمد ومجدي محرم نائبا النقيب العام، وخالد فتحي أمين صندوق النقابة، وعبدالرحمن عبدالله أمين العضوية بالنقابة العامة، وخالد عمارة أمين الإعلام بالنقابة.
من جانب العلوم الطبية د. مصطفى عبدالغني، رئيس الجمعية المصرية للعلوم الطبية، ممثلا عن الجمعية، ود. محمد بسيوني، وأحمد عبدالحميد، من خريجي كليات العلوم الطبية.
يذكر أن هذا اللقاء لم يكن الأول في سلسلة اجتماعات الحوار المجتمعي، حيث التقى نقيب ومجلس النقابة مؤخرا، بوفد من طلاب كليات العلوم الصحية بالجامعات المصرية حكومية وخاصة، واستمعت لشكاواهم، وان التنسيق للتحرك معا في كافة الاتجاهات، وعلى كافة المستويات، لحذف كلمة تكنولوجيا من اسم الكلية، حيث توحي بتغيير مسارها التعليمي، ولا تتوافق مع المعيار العالمي بمسمى الكليات النظيرة لها في دول العالم، وكذلك السعي لاستحداث لجنة لقطاع العلوم الصحية بالمجلس الأعلى للجامعات.